أخبار مصر

“الشاذلي” يعلن إجراء مسح طبي لاكتشاف 85% من مرضى فيروس سي

توقعت وزارة الصحة المصرية عدد فعلي لمعالجة مرضى فيروس سي الكبدي على مستوى الجمهورية أكبر من العدد الفعلي المسجل ليتم علاجهم نهائيا من فيروس سي، فهل هذا يرجع إلى وجود عدد أكبر من الحالات التي قامت الوزارة برصدها للمرضى الموجودة بالفعل أو الحالات المعرضة للإصابة بفيروس سي أو المعرضة للعدوى حيث لم يتم اكتشاف الفيروس.

أعلن نائب رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية الدكتور يحيى الشاذلي أن فيروس سي الكبدي هو مرض ضعيف جداَّ، والأعراض المصاحبة له لا تظهر إلا حينما يكون الفيروس قد أصاب حوالي ثلاث أربع كبد المصاب، وبالتالي المرضى الذين يعانون من أعراض المرض وذهبوا إلى الطبيب للكشف عليهم الذين جاءوا ضمن برنامج وزارة الصحة لمعالجة مرضى فيروس سي على مستوى جمهورية مصر العربية فهؤلاء لا يتعدى عددهم حوالي 15% من المصابين، ويقدر عددهم بحوالي مليون وثلاثمائة مريض حيث كان لديهم خلفية عن إصابتهم بمرض فيروس سي، وأخذ جرعات من “الإنترفيرون” لم يتم علاجهم، أو حتى لم يأخذ علاج، لكنه يعلم بمرضه فهؤلاء حينما فتح الشبكة العلاجية سلجوا للعلاج حيث كانت قائمة انتظار كبيرة جداًّ.

وأضاف الدكتور يحيى الشاذلي أنه في نهاية شهر يوليو 2016 انتهوا، والآن تشكو وزارة الصحة من قلة المرضى حيث سجلوا نسبة ما بين 15% إلى 20% المرضى الحقيقين في جمهورية مصر العربية، ويوجد 85% من المرضى لا يعلمون أنهم مرضى، وهذا هو الغرض من إجراء المسح الطبي.

أعلن الدكتور يحيى الشاذلي أنه بأمر من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي أن يتم فحص كافة المصريين ليتم التعرض على نسبة 85% ويتم التعرف عليهم، وعلاجهم من فيروس سي نهائياً، فأن هذا المسح الطبي سيشمل كافة المصريين، فمشروع المسح الطبي ليس مجرد أجراء روتيني ولكن ليتم اكتشاف المرضى الذين لم يعالجوا من فيروس سي ولم تظهر عليهم أعراض المرض ليتم اكتشاف الحالات المتبقية في جمهورية مصر العربية ويتم القضاء على فيروس سي نهائيا في الدولة.

قال الدكتور يحيى الشاذلي بالنص: “أن الأطباء حاطين أيديهم على خدهم ولم يجدوا أي مريض يعالجوه”، حيث كان يعالج حوالي مائتين ألف مريض كل شهر، بينما في الفترة الحالية لم يتم علاج إلا نسبة ضئيلة يصل عددهم من اثنين إلى أربعة آلاف مريض فقط شهرياً.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى