“الأوقاف” تحرم ذبح الأضاحي بأي شكل يسيء للدين الإسلامي
يقوم العديد من المصريين بذبح الأضاحي الخاصة بهم في الشوارع ومداخل العمارات والبيوت وأمام المساجد والمستشفيات في أيام عيد الأضحى المبارك مما يؤدي إلى تلوث الشوارع وبالتالي يؤدي ذلك إلى تلوث البيئة من جهة، وناشد العديد من الجهات المسؤولة في الدولة المواطنين بعد الذبح في الشوارع ومنهم النواب وهيئة الطب البيطري للحفاظ على سلامة اللحوم والحفاظ على البيئة، كما طالب عدد من النواب خلال الأيام الماضية بتغليظ عقوبة الذبح في الشوارع، كان لوزارة الأوقاف دور في هذه الشأن.
حيث أعرب وزارة الأوقاف أن المقصود من ذبح الأضحية ليس الحصول على الدم واللحم ولكن لتحصل التقوى في القلوب والنفوس المؤمنة التي تريد بهذه الأضحية التقرب إلى الله جل وعلا، كما يريد الله عز وجل أن يربي عباده المسلمين المؤمنين على العبادات والطاعات التي شرعها لهم، حيث أنه تدفع المسلمين لكل خير وتعمل على عصمتهم من كل شر.
كما أشارت وزارة الأوقاف المصرية أنه لاينبغي أن تتم عملية ذبح الأضاحي بمظهر يظهر عظمة الدين الإسلامي ورقي حضارته، ولا ينبغي أن تتم عملية ذبح الأضاحي في مداخل البيوت والعمارات وفي الشوارع والأزقة، وأمام المساجد بالإضافة إلى الذبح أمام المستشفيات لما ينتج عن كافة هذه المظاهر والسلوكيات من مظاهر غير حضارية وغير لائقة حرمها الدين الإسلامي، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار”.
والجدير بالذكر أن عضو لجنة الزراعة في مجلس النواب المصري النائب مجدي ملك أثار هذه القضية من قبل حيث طالب من الأجهزة الرقابية المعنية في الدولة بالتعاون فيما بينها وبين وزارة التموين والتجارة الداخلية وبين هيئة الطب البيطري الممثلة عن وزارة الزراعة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين وحماية البيئة في نفس الوقت.
وطالب النائب مجدي ملك تغليظ وتشديد العقوبة على محلات الجزارة التي تذبح خارج المنافذ الرسمية والمجازر الرسمية ليتم استقبال كافة المواطنين في المجازر حيث تذبح أضحية العيد، وحذر النائب مجدي ملك من خطورة الذبح خارج المجازر أولا لضمان سلامة الأضحية، وضمان سلامة الغذاء من جهة ومن جهة الحفاظ على البيئة وطالب وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة أن يتم تحذير المواطنين من الذبح في الشوارع، والمنازل.
