أول تعليق رسمي من داخل الأزهر الشريف على موعد نهاية العالم

خرج الازهر الشريف معلقا على ما تردد فى الآونة الأخيرة بشأن موعد نهاية العالم والذى قد انتشرت بخصوصه عدد من التصريحات الصادرة من بعض العلماء مما ترتب عليها حالة من الخوف والفزع قد سيطرت بشكل كبير  علي العديد من متابعي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بكافة أنواعها ولك عقب ما تم نشره من جانب الصحيفة الشهيرة “ديلي ميل” والتى قد نقلته على لسان العالم البريطاني الذى يدعى ديفيد ميد، والذى يعمل حاليا كمتخصص في معاني الأعداد، حيث جاء فى بيانه الفلكية أن موعد نهاية العالم بشكل كامل قد باتت وشيكة الحدوث.

أكد العالم البريطانى فى تصريحاته أنه عندما يصطدم كوكب يدعى نيبيرو فى الفترة القادمة بكوكب الأرض، وتحديدا في الفترة الزمنية التى تتراوح ما بين يومي 20 وحتى تصل إلى يوم 23 من شهر سبتمبر القادم سوف تكون نهاية العالم.

حيث علق الشيخ العلامة محمد زكي رزق، والذى يعمل فى منصب أمين الدعوة بالأزهر الشريف، على هذه التصريحات أنه لا أحد من البشر يعلم موعد قيام الساعة حتى الآن ولا حتى فى المستقبل إلا الله كما نص فى محكم اياته، أما بالنسبة إلى ما تردد على لسان العالم البريطاني ديفيد ميد من تصريحات ليست سوي مجرد ظواهر كونية قد ظهرت وأنه بالنسبة إلى أنه فى حالة إذا حدث أي خلل في  اى فترة فى توازن الكون الوحشي،أمر من هذه الظواهر كل ما عليه سوى  أن يسبح بحمد ربه وان يستغفر ويتوب إليه من كل شئ.

كما أكد سيادته إلى أنه بوجد فى ديننا الحنيف علامات صُغرى واخر كبرى خاصة بقيام الساعة، ولن يتماهى العالم إلا بنهاية العلامات الكبرى،  كما جاء فى كتابه العزيز بهذا الشأن قول الله تعالي: “يسألونك عن الساعة أيان مرساها، قل إنما علمها عند ربي، لا يُجليها لوقتها إلا هو”.

أما من السنة فقد استدل الشيه بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “بُعثت أنا والساعة كهاتين، وأشار إلى إصبعيه السبابة والوسطى”، دلالة على قُربها.