أخبار مصر

“أحمد الترك” يشيد بدور الأزهر تجاه أقليات الروهينجا في بورما

صرح مدير المراكز التدريبية التابعة لوزارة الأوقاف المصرية الشيخ أحمد ترك أن مؤسسة الأزهر الشريف قامت بدور فعال تجاه أزمة أقليات الروهينجا في ميانمار، وأشار أن مؤسسة الأزهر تقوم بدور ريادي كبير تجاه جميع القضايا التي تهم المسلمين في كافة بقاع الأرض.

وأوضح الشيخ أحمد ترك أن تدخل الأزهر الشريف للوصول إلى مساعدة أقليات الروهينجا التي تعاني من أعمال عنف وانتهاكات كبرى يقوم بها جيش ميانمار تجاه هذه الأقلية المسلمة حيث تقوم مؤسسة الأزهر بالتعاون مع الجهات المصرية المسؤولة عن العلاقات الخارجية للوقوف إلى جانب أقليات الروهينجا في بورما.

وأشار الشيخ أحمد ترك أن مؤسسة الأزهر تقود حملة دولية كبيرة على المستوى الإنساني ليتم وقف المجازر التي يتعرض لها أقليات الروهينجا المسلمة في بورما.

وصرح الشيخ أحمد ترك أن القيادات المصرية ووزارة الخارجية بالإضافة إلى دور الأزهر الشريف في القيام بدورهم العالمي واستعادة قواها خصوصا بعدما قامت وزارة الخارجية المصرية بطلب عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي تجاه الجرائم التي ترتكب في حق أقليات الروهينجا في بورما التي تتعرض لإبادة جماعية وانتهاكات صارخة في مجال حقوق الإنسان.

والجدير بالذكر أن شيخ الأزهر الشريف وهو رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب خلال مشاركته في مؤتمر حول السلام العالمي المقام تحت شعار “طرق السلام” ليقوم شيخ الأزهر بإلقاء بيان عرض فيه معاناة أقليات الروهينجا في ميانمار التي تتعرض لإبادة جماعية على يد جيش بورما بالإضافة تعرضهم لأعمال وحشية غير مسبوقة، حيث تعاون القيادات الدينية في بورما مع عناصر الجيش ليتم تنفيذ عمليات إبادة جماعية ضد أقليات الروهينجا المسلمة بالإضافة إلى حرمانهم من حقوقهم السياسة.

وأطلقت مؤسسة الأزهر الشريف صرخة إلى جميع المؤسسات الدولية والعربية منها مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة وإلى جميع القيادات السياسية في العالم العربي والعالم بأكمله لتؤدي دورها في ممارسة الضغوط السياسية على دول بورما ليتم وقف المجازر وأعمال العنف التي تمارس ضد أقليات الروهينجا في بورما، والتي كشفت عن المعايير المزدوجة التي تمارسها المنظمات الحقوقية.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى