أخبار مصر

أمنية العريف “شنن” أحد أبطال حرب أكتوبر.. تعرف عليها

يعد العرف “محمد شنن” أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، وأحد رجال القوات المسلحة في حربهم ضد غسرائيل، ورد أن العريف شنن منذ انتهاء الحرب وخروجه من الجيش محتفظ بذكرياته الخاصة مع رفقاء السلاح حيث كان دائم الذكر له وأمنيته الوحيدة في الحياة هو رؤيتهم مرة أخرى.

رويالأبن الأصغر للعريف محمد شنن “عمرو” في تفاصيل حياة والده أنه كان دائم التذكر بمواقفه التي جمعته برفقائه بالجيش حيث كان والده برتبة “عريف” في سلاح المهندسين، وقد قصي والده عليه مرارًا كيف كانوا يتقاسمون الأكل وقت الثغرة، وعن أمنية العريف قال: “أمنيتي أشوف زمايلي في الجيش قبل ما أموت.. وحشوني”، وقد أكد الابن على أن والده قد أوشك على تحقيقها قبل أن يتوفاه الله بعام.

ورد على لسان الابن “عمرو” والذي كان الابن المقرب لوالده وكان يقص دائمًا عليه أسراره وأفكاره أن والده كان دائم الذكر للجزء الخاص بفترة الجيش والحرب ورفقائه الذين شاركوه هذه الفترة من حياته في حرب أكتوبر، وقد أكد على أن العريف “محمد صادق شنن”، كان يعشق الجيش ويقدسه حيث قال الابن: “لما أخدت إعفا، والدي قلب البيت ميتم”.

روي فى تصريحات الابن أنه قبل وفاة والده بعام، فكر في تحقيق حلمه وأمنيته الوحيدة، حيث قال: “كنت عايز اخليه يتواصل مع الناس اللي حاربوا معاه”، وعلى هذا قام بالتوجه إلى جمعية المحاربين القدامى، ولكن لم يصل لشيء لأنه لا يتم الإشتراك في هذه الجمعية سوي المصابين وبالتالي لم يستطيع ضم اسم والده لربما يتقابل مع هؤلاء الأصدقاء، وبعدها قام رفيقه بتقديم إقتراح له، قام على أساسها البحث عن كل من حارب في الجيش ووصل إلى 30 منهم، لكن لم يجد بينهم أصدقاء والده.

حاول عمر بعد ذلك إقامة حفل تكريم المحاربين، وتم تكريم والده بالحفل وقد حضر من ضمن الموجودين بهذا الحفل شخص واحد فقط يعرفه والده وكان مأمور مركز حوش عيسى والذي يتبع محافظة البحيرة، التي يسكن فيها حاليا حيث كان والده يعمل تاجرًا فى تلك الفترة قبل وفاته وسعد والده بشدة لرؤيته حيث أكد الابن قائلاً: ” كان مبسوط كأنه رجع جندي تاني في الجيش”.

وتوفي بعد ذلك العريف السابق “صادق شنن” ولم يستطيع رؤية باقى أصدقائه في عام.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى