وزارة الاتصالات في ورطة نتيجة ضرب كروت الشحن في السوق السوداء بعد قرار الزيادة
شهد الأسبوع الماضي ازدياد الأزمة التي تتعلق بكروت الشحن، حيث لجأ عدد من التجار إلى تخزين كروت الشحن في ظل اختفائها من السوق، وكان هذا لتحقيق المزيد من الأرباح من خلال بيعها بأسعار أعلى.
كان هذا خلال حالة الارتباك التي أصابت الكثير من المستهلكين والتي جاءت مع التغييرات التي طرأت على أسعار الكروت وكذلك الباقات.
وأعلن أحد المصادر التابعة لشركات المحمول، أن الشركة تقوم خلال الفترة الحالية بإعداد كروت شحن جديدة، بحيث يكون السعر وقيمة الشحن موجودة على الكرت، وأعلنت الشركات أن تلك الكروت ستكون متاحة للمستهلكين خلال الأيام القليلة القادمة.
وجاء هذا في ظل حالة الارتباك التي سيطرت على السوق خلال الفترة الأخيرة والتي تلت تغيير الأسعار، هذا بجانب قيام التجار باستغلال تلك الحالة من خلال رفع أسعار الكروت مرة أخرى لتحقيق المزيد من الربح.
وأعلن المصدر أيضا خلال التصريحات التي قام بها قيام العديد من المستهلكين باللجوء إلى الشحن عن طريق الهواء، هذا في ظل الارتباك التي تمر به الأسعار خلال الفترة الحالية.
الجدير بالذكر أن خاصية الشحن عن طريق الهواء تمتاز بقيمة شحن وسعر ثابت غير قابل للنقصان من قبل التاجر، ويتم تقديمها للمواطنين من خلال عدد من المنافذ الخاصة بالشحن بجانب المراكز التابعة لخدمة العملاء والتي توفرها بعض الشركات.
وكان الجهاز القومي للاتصالات قد أصدر قرار تغيير أسعار كروت الشحن في نهاية الشهر الماضي، حيث قام بالإعلان عن سعر كرت ال5 جنيهات بقيمة 5 جنيهات فقط ولكن يحصل المستهلك على شحن بقيمة 3.5 جنيه، كما أن كرت ال10 جنيهات يَتم بيعه ب10 جنيهات فقط ولكن يحصل المستهلك على شحن بقيمة 7 جنيه.
وعقب الزيادات الأخيرة التي أعلنها الجهاز القومي للاتصالات، فقد أصدرت الشعبة قرار برفع قيمة هامش الربح لدى التجار والموزعين ليصبح 5% بعد أن كان 2%، الأمر الذي ساهم في رفع أسعار كروت الشحن .
وأعلن رئيس شعبة الاتصالات “ايهاب سعيد” خلال مجموعة من التصريحات، أن الشركات لم تقم بإخبار التجار عن القرار الخاص برفع الأسعار، هذا بجانب أن الإعلان عن رفع الأسعار قد جاء قبل عقد اتفاق خاص بنظام بيع الكروت.
كما ساهمت المقاطعة و ترشيد الاستهلاك التي قام بها عدد من المستهلكين في التأثير بشكل سلبي على عمل التجار، وذلك نظرا لأن مكسب التجار الأساسي يكون من خلال هامش الربح في كروت الشحن.
اقرأ أيضا:
