أخبار مصر

مصر تنتقد “رويترز” و “بي بي سي” بسبب تغطية حادث الوحات

اتهمت السلطات في جمهورية مصر العربية كلا من وكالة رويترز الفرنسية وهيئة الاذاعة البريطانية “بى بى سى” ب “التغطية غير الدقيقة” وذلك بخصوص ما تم في التغطية الاعلامية بخصوص الاشتباكات فى الصحراء الغربية بين قوات الامن والارهابيين، حيث أنهم قد قتلوا عدد من ضباط الشرطة والمجندين خلال يوم الجمعة الماضي .

وفي بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية المصرية قالت وكالة الانباء المصرية ان رويترز ارتكبت “اخطاء مهنية جسيمة” وذلك من خلال الاعتماد على مصادر امنية غير محددة وليس “اللجوء الى السلطات الامنية الرسمية للحصول على معلومات صحيحة”.

ولم تعط وزارة الداخلية في جمهورية مصر العربية في بيان أولي لها قد تم اصداره في يوم الجمعة أي معلومات عن اي إصابات في اشتباكات الجمعة، لكنها اصدرت بيان رسمي وقد تم اعلانه خلال يوم السبت الماضي وتم التصريح خلال هذا البيان ان 16 من رجال الشرطة والمجندين قد قتلوا وقد تمت اصابة حوالي 13 اخرون بجروح، وذلك حدث في منطقة صحراوية نائية في الصحراء الغربية، وذلك تم بعد تعرضهم لاطلاق نار كثيف من قبل بعض الجماعة المسلحة.

بيد ان ثلاثة مصادر امنية قد قالت لوكالة رويترز ان حوالي 52 شرطيا قد تم قتلهم فى معارك مسلحة، وقد ذكرت مصادر امنية ان مسلحين قد اطلقوا صواريخ على قافلة للشرطة في منطقة الوحات.

وقد قال متحدث باسم وكالة رويترز العالمية للاخبار “نأخذ على محمل الجد التزامنا بالإبلاغ عن الأخبار بشكل عادل ودقيق، وكنا حريصين جدا خلال هذه الخبر على إبلاغ كل من وزارة الداخلية بالحالة والمعلومات التي تلقيناها بشكل مستقل عن مصادر أخرى”.

ومن جانب اخر فقد انتقدت وكالة الانباء المصرية السياسة التي اتبعتها رويترز حيث تم استخدام كلمة مسلح في النسخة الإنجليزية من القصة التي نشرتها الوكالة العالمية.

وقال البيان الذي تم اصداره من قبل الحكومة المصرية، ان “رويترز انجلترا” قد قامت باستبدال كلمة “ارهابيين”، وهي وصف دقيق وواقعي لهذه العناصر، مع مصطلح “مسلحين”، حيث ان ذلك الامر قد يعطي دلالة ايجابية للقارئ، والجدير البذكر ان هيئة الاذاعة البريطانية قد قامت ايضا باصدار بيان خاص بها ردا على البيان المصري وكان البيان من اجل ان يتم توضيح سياسة الموقع الخاصة بالخبر .

اقرا ايضا الجيش المصري يضرب بيد من حديد على الارهاب

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى