أخبار مصر

“الإفتاء” تعلن عن 5 شروط ليتم التبرع بالأعضاء البشرية بعد الوفاة، تعرف عليها

تابع موقع مصر 365 تصريح “وزارة الصحة والسكان” عن فتح باب التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من يرغب في ذلك بشرط أن تكون هناك وثيقة في الشهر العقاري تدل على رغبة الشخص الذي يريد التبرع بأعضائه بعد الوفاة.

وأعلن العديد من المواطنين في مصر عن رغبتهم في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، حيث حددت “دار الإفتاء المصرية” عن خمس شروط لكي يتم التصريح بنقل عضو بشري من شخص ميت إلى شخص لتكون الشروط كالتالي، أولاً أن يكون الشخص الذي سيتم نقل العضو البشري منه قد تحقق من موته “موتاً شرعياً”، وذلك عن طريق مفارقته للحياة بشكل تام، أي موت كلي، وهو ما تتوقف جميع أجهزة الجسم البشري عن العمل فيه تمام وتستحيل عودة الحياة إليه مرة أخرى، بحيث يسمح بدفنه، وأكدت “دار الإفتاء المصرية” أنه لا اعتبار في حالات “الموت الإكلينيكي” أو ما يعرف باسم موت الدماغ أو جذع المخ، حيث هذا لا يعد موت من الناحية الشرعية، وذلك لأن أعضاء جسم الإنسان مازالت حية وتعمل، إلا إذا تحقق موت قلبه أو توقف تنفسه أدى ذلك إلى توقف جميع وظائف المخ والدماغ توقف بلا رجعة، وكان عمل بعض أعضاء جسده بسبب فعل آلي من الأجهزة الطبية، بحيث تكون روحه قد فارقت جسده مفارقة تامة يستحيل بعدها عودة الحياة مرة أخرى، للتحقق مما سبق لابد من تشكيل لجنة طبية مكونة من ثلاث أطباء وهذا أقل تقدير لعدد الأطباء، متخصصين ليتم معرفة حدوث الموت أم لا، وتكون الشهادة الطبية مكتوبة وموقعة من الأطباء، ولا يكون من بينهم الطبيب المنفذ لعملية زراعة الأعضاء المتبرع بها من الحالة، وهذا اللجنة الطبية يصدر بها قرار من وزير الصحة والسكان باعتباره الجهة المختصة، وإذا لم تتوفر أحد الشروط السابقة فأن نقل العضو البشري من جسده في ذلك الوقت حرام حيث أنه يعد نوع من أنواع قت النفس التي حرم الله.

أما الشرط الثاني فهو “الضرورة القصوى لنقل الأعضاء البشرية” بحيث تكون حالة المرضية قد تدهورت ولا يتم إنقاذها إلا عن طريق زراعة عضو سليم من إنسان آخر حي “متبرع” أو أخر ميت، الشرط الثالث أن يكون الشخص الميت الذي سيتم نقل أعضائه قد أوصى بذلك خلال حياته وبكامل قواه العقلية، وبدون إكراه معنوي أو مادي.

أما الشرط الرابع ألا يكون العضو البشري الذي سيتم نقله من الميت إلى الحي مؤديا إلى اختلاط في الأنساب في جميع الأحوال، مثل الأعضاء التناسلية وغير ذلك من الأعضاء التي لها صفة وراثية.

أما الشرط الخامس أن يكون النقل في “مركز طبي متخصص ومعتمد في الدولة المصرية، وحاصل على رخصة بذلك من قبل وزارة الصحة السكان” بدون أن يحصل على تكاليف مادية بين الأطراف المتبرعة والأطراف التي سينقل إليها الأعضاء، ويستوي فيها الفقير مع الغني، بحيث يتم وضع ضوابط إنسانية التي تساوي بين الجميع في تقديم الخدمات الطبية.

أقرا المزيد “ايناس عبدالحليم” تقدم “طلب إحاطة” لتشكيل “لجنة زراعة الأعضاء البشرية”

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى