“مصطفى بكري” يكشف عن حقيقة مقتل الإرهابي الخطير “هشام العشماوي”
صرح الإعلامى مصطفى بكرى، أنه لم يتم الحصول على المعلومات المؤكدة من مقتل الارهابي هشام عشماوى، الارهابي الذي قام بعملية حادث الواحات، والجدير بالذكر أن هشام عشماوى من اخطر الارهابين، ويعتبر من أبرز العساكر المنشقة عن صفوف القوات المسلحة.
وأضاف مصطفي بكرى ان جهاز الامن الوطني يقوم بالعديد من المحاولات لالقاء القبض علي الإرهابى هشام عشماوى، وقد توفرت لديهم معلومات عن عدة عمليات يجهز لها الإرهابى هشام عشماوي في مناطق عديدة ومنها منطقة السادس من أكتوبر.
وخلال برنامج “حديث المساء” المذاع علي فضائية ام بي سي مصر “mbc مصر” قام الإعلامي مصطفي بكري بإجراء مداخلة هاتفية، مؤكدا علي رفض الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب علي تسليح الجيش الليبي خوفا علي مصالحهم الشخصية، وكل ما يريدونه هو تنفيذ لمخطط التقسيم والذي سوف يندرج تحت عنوان الشرق الاوسط الجديد، ويهدف مخطط التقسيم الي تفرق الوطن العربي وتمزق وحدتها و تحويله الى اشلاء،وأكد علي أن مصلحة الدول الأجنبية والغرب وأعداء الدول العربية والداعمين للإرهاب كل هدفهم هو استمرار تدهور الوضع الليبي، لتنفيذ المخطط الخاص بهم ومراعاة مصالحهم الشخصية وتفكيك الدول العربية.
وأكد الإعلامي مصطفي بكري، أنه إذا تم تسليح الجيش الليبي، سيكون له الدور الاكبر في القضاء على الارهاب،وخصوصا ان جماعات الإرهاب وبالأخص جماعة داعش مقرها الرئيس في ليبا، وتسليح الجيش بطريقة سليمة سوف يؤدي إلى التخلص من الإرهاب، ويعود بالنفع علي مصر حيث ان في الفترة الاخيرة اصبح الإرهاب هو الخطر المسيطر علي مصر ويريدون أن يهزموا مصر وجيشها،وليس مصر وحدها بل علي كافة الدول العربية، وكذلك الدول الأجنبية موضحا انه يظن البعض ان الدول الاجنبية من المستفيدين من عمليات الإرهاب وأنه يصب في مصلحتهم الشخصية لتمزق وتشتيت الدول العربية، ولكن الدول الأجنبية تصاب بسهم الارهاب ايضا تعاني من مخاطر الارهاب علي دولتها.
وفي اطار اخر تسعي وزارة الدفاع في القضاء علي العناصر الارهابية، والتي قامت بحادث الواحات، التي نتج عنها استشهاد العديد من الضباط والعساكر المصريين.
إقرأ ايضا: عاجل.. الجيش المصري يعلن مقتل باقي الإرهابيين المتورطين في حادث الواحات
أو الجيش المصري يقتل عدد من الإرهابيين ردا على حادث الواحات
أو “مصدر أمني” يعلن عن تفاصيل لتحرير النقيب “محمد الحايس” المفقود في حادث الواحات
