الداخلية: إرهابي حادثة الواحات هم المسؤولون عن استهداف حافلة الأقباط في المنيا
أعلنت وزارة الداخلية خلال البيان الذي أصدرته مؤخرا، أن العناصر الإرهابية التي قامت باستهداف حافلة تتوجه إلى دير الأنبا صموئيل تحمل الأقباط في المنيا في يوم 26 مايو، هم عدد من العناصر الإرهابية التي قامت بعملية الواحات الإرهابية.
وأكملت الوزارة في البيان الصادر عنها، أنها قامت خلال التحقيقات بفحص الأسئلة التي ضبطتها الوزارة مع الإرهابي الليبي “عبد الرحمن محمد عبدالله المِسماري”، وقد أثبتت التحقيقات أن تلك الأسلحة قد سبق واستخدمت في حادث الحادث الذي أعلنت عنه الوزارة.
حيث قام عدد من العناصر الإرهابية في يوم 26 مايو الماضي يستقلون ثلاثة سيارات دفع رباعي بتنفيذ تلك العملية الإرهابية، والتي قاموا خلالها باستهداف حوالي 28 قبطي مصري كانوا على متن الحافلة، في حين أن عدد الإصابات قد وصلت إلى 25 مصاب من بينهم أطفال.
وأشارت وزارة الداخلية خلال التصريحات التي نشرتها، أن مكان استهداف السيارة كان على طريق جانبي خلال سيرها في الصحراء، وذلك فيما كانت السيارة تقصد دير الأنبا صموئيل، وكان هذا في محافظة المنيا في غرب مدينة العدوة بعد أن غادر الضحايا محافظة بني سويف متجهين لزيارة الدير القريب.
أما بالنسبة للتحقيقات التي أجرتها الوزارة بخصوص الإرهابي ” عبد الرحيم محمد عبدالله المِسماري” والذي ثبت أنه ليبي الجنسية، فقد أشارت التحريات إلى تورطه في عملية الواحات الإرهابية والتي راح ضحيتها الكثير من عناصر الشرطة وقتها.
هذا بِجانب تورطه في جماعة إرهابية تم تأسيسها على يد ” عماد الدين أحمد محمود” والذي تم قتله خلال القصف الجوي الذي قامت به الداخلية لباقي العناصر الإرهابية، وكان هذا في مدينة درنة الليبية، كما أضافت الداخلية خلال البيان أن تلك العناصر قامت بضم عدد 29 عنصر تكفيري من القليوبية والجيزة.
وكانت تلك الخطوة بمثابة خطوة تمهيدية للقيام بضم تلك العناصر إلى التنظيم، في حين أن هناك من كان يهتم بالحصول على الدعم اللوجيستي وإيصاله إلى موقع الخلية والتي كانت تقطن الصحراء، إلا أن الداخلية قد تمكنت من الوصول إلى مكان تمركز الخلية وضبطهم بالكامل.
اقرأ أيضا:
