تعرف على الاتهامات التي وجهتها الداخلية للمتهم الليبي الذي ثَبت تورطه في حادث الواحات الإرهابي
قامت نيابة أمن الدولة العليا بتوجيه عدد 9 من التهم إلى الإرهابي ” عبد الرحيم محمد عبدالله مسماري” وهو ليبي الجنسية، وكانت تلك التهم تتعلق بالعملية الإرهابية التي اعتبرت النيابة الإرهابي الليبي هو المسؤول الأول عنها، وهي “أرض الواحات” والتي راح ضحيتها 16 ضابط في الشرطة المصرية، وأضافت النيابة أن تلك التهم تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وكانت قائمة التهم التي وجهتها النيابة حافلة، ورد على رأس تلك القائمة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لعدد من رجال الشرطة المصريين، ووقع هذا خلال حادثة الواحات الإرهابية التي واجهتها الشرطة خلال الفترة الأخيرة، هذا بالإضافة إلى تهمة الشروع في القتل والتي وجهتها النيابة للمتهم جراء رجال الشرطة المصابين خلال الواقعة.
تهمة حيازة ذخائر وأسلحة نارية غير مسموح بحيازتها أو الحصول على ترخيص بها، هذا بجانب المفرقعات النارية التي ثَبت حيازتها مع المتهم، والاتهام بتشكيل جماعة إرهابية تم تأسيسها بما لا يتوافق مع الدستور والقانون الذي تسير البلاد وفقا له، والقيام بالاعتداء على حريات المواطنين الشخصية وإلحاق الضرر بالوحدة الوطنية والسلام من خلال العمليات الإرهابية التي نفذتها الجماعة.
تهم أخرى مثل الخروج على الحاكم عن طريق القوة واعتناق أفكار تقوم على تكفير الحاكم والتعدي على شرعيته، هذا بجانب الاعتداءات التي قامت بها الجماعات على رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت العسكرية، والتي جاءت مسببة خَلل في النظام العام والإضرار بسلامة وأمن البلاد والمجتمع.
وقد جاءت تصريحات وزارة الداخلية المصرية تشير إلى أن الوزارة قد تمكنت في يوم 20 أكتوبر الماضي بإلقاء القبض على المتهم الليبي “عبد الرحيم محمد عبدالله مسماري” وكان هذا على طريق الواحات في المَنطقة الصحراوية وذلك من خلال التعاون مع القوات المسلحة، بعدها قامت الوزارة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات لمدة 15 يوم والبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة في تلك الحالة.
كما وتمكنت القوات الأمنية في تاريخ 31 من أكتوبر الماضي من توجيه ضربة قاصمة للعناصر الإرهابية، وذلك من خلال ضرب أحد المواقع التي تمركزت فيها تلك العناصر، وتمكنت خلالها من قتل 15 عنصر والعثور على كميات هائلة من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة العناصر.
اقرأ أيضا:
