أخبار مصر

البرعي: توقف الاستثمار السعودي في مصر يسبب أزمة بطالة ويجب ان تستعد الحكومة لها

تعد المملكة العربية السعودية من أكبر الدول التي تستثمر في مصر، حيث لديها داخل الأراضي المصرية أكثر من 4000 شركة، توظف مئات الآلاف من الموظفين، غير العمالة المصرية داخل في المملكة العربية السعودية، ويعمل حوالي مليون و800 ألف عامل في القطاع الخاص، ويعمل حوالي 200 ألف مصري في القطاع الحكومي بالمملكة، وخاصة الجامعات يليها التعليم، ثم مجالات الزراعة والصناعة “.

وقال أحمد البرعي، وزير القوى العاملة السابق، إن هناك عددا من العمال المصريين العاملين في الشركات السعودية في مصر، غير أن المملكة العربية السعودية لديها أكبر عدد من العمال المصريين هناك، وأن الرقم الذي أعلنته وزارة القوى العاملة ليس الرقم الحقيقي، وأوضح البرعي أن سحب أو تعليق الشركات السعودية يضر بالعمالة المصرية التي تعمل فيها، وسيزيد من البطالة في مصر.

وأشار البرعي إلى أن فصل العمال من داخل الشركات بسبب تعليق أصحابها يمثل أزمة كبرى، وأشار إلى أن مصر يجب أن تقوم في ذلك الوقت، في غياب أزمات أي بلد، بتشغيل مصانع ومشاريع معلقة لتشغيل الشباب تحسبا لعودة أي عامل مصري من الخارج، كما ينبغي أن يكون معدل البطالة الدولي 2.5٪ .

وأوضح أن الحكومة لا تملك فرص توظيف لتجنيد الشباب، مؤكدا أن هناك عددا من المشاريع مثل العاصمة الإدارية الجديدة وقناة السويس تمثل مشاريع كبيرة وجيدة لا تقلل من شأنهم، ولكن الأولوية التي يجب على الدولة ورعاية تلك المشاريع لتشغيل المصانع المعلقة، إلى 2400 مصانع، ويجب أن تعتمد الدولة على نفسها في توظيف الشباب، وأن يكون هناك وظائف، ويجب على الدولة في الفترة المقبلة توجيه جميع طاقاتهم إلى تشغيل هذه الشركات حتى لا تقع في أي مأزق.

من ناحية أخرى، يقول شعبان خليفة، رئيس اتحاد العمال المستقلين في القطاع الخاص، إن العدد الحقيقي للعمال المصريين العاملين في الشركات السعودية في مصر يبلغ نحو 2 مليون عامل، على عكس العمال المصريين في المملكة العربية السعودية، وقد أضاف شعبان أن التحويلات المصرية القادمة من المملكة العربية السعودية تصل إلى 3 مليارات دولار، الأمر الذي يعود بالنفع على مصر والاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية هي أكبر دولة في العالم تستثمر في مصر.

إقرأ ايضا السعودية لإيران: لن نسمح بالتصعيد ويكفي عدوانا إلى هذا الحد

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى