الحكومة المصرية تعلن عن قرارها النهائي بشأن ترخيص “أوبر وكريم”
تمت الموافقة اليوم من قبل مجلس الوزراء الذي يرأسه المهندس “شريف إسماعيل” بشأن قانون النقل الجماعي باستخدام تكنولوجيا المعلومات”أوبر وكريم”.،كما أكدت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة “سحر نصر ” أنه تم تحويل مشروع القانون إلي مجلس الدولة، مؤكدة أنه تم التعاون لهذا القانون بالتنسيق مع وزارة النقل ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي،وأكد وزير النقل الدكتور “هشام عرفات” أثناء وجوده في مؤتمر صحفي في مجلس الوزراء، أن هذا القانون بمثابة نقلة كبيرة في مشروع النقل الجماعي.
وعند ظهور أوبر وكريم، غضب سائقي التاكسي الأبيض، وقاموا برفع دعوى قضائية تطالب بوقف هذا المشروع الذي وصفه سائقين التاكسي الأبيض بأنه “خراب بيت ” لهم، وقاموا في هذه الدعوى بوقف التراخيص لهذه الشركات ومثيلها في مصر، وأكمل “علاء محمد”رئيس رابطة التاكسي الأبيض حديثه قائلا: عند بداية التامسي الأبيض حاولت وزارة المالية في عام 2009، بتعديل بعض أحكام القانون المروري، وتم اجبارنا علي تغيير التاكسي، وبعدها انسحبت شركات الدعاية، و تكلفنا ب500 جنيه زيادة علي قيمة القسط الأساسي الذي كان يتراوح في حدود الألف جنيه، كما طالبنا كثيرا بتخفيض قيمة الأقساط الجديدة التي تم الإعلان عنها من قبل الوزارة للمرحلة الثانية ولكن الوزارة رفضت هذا الطلب.
وبعد أحداث الثورة، اشتكى كثير من أصحاب التاكسي وسرقة بعض العربات، مما أدي إلي عدم دفع الأقساط، وقمنا أيضا بطلب التأجيل، وتغيير التسعيرة ولكن لم يتم الاستجابة من الحكومة.
وعند معرفتنا التعرض للنصب في قيمة السيارة، لأن وزارة المالية أعلنت سعر التاكسي الأبيض 70 ألف جنيه شاملا للدعم، بينما سعره الحقيقي لا يتعدي 58 ألف جنيه، وهذا السبب الذي دفعنا إلي رفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري حتى نلزم الحكومة أن تعيد أسعار التاكسي الأبيض كما كانت عليه، وتم الرد علينا بعمل لجنة فنية ومالية لتتولي إعادة تقييم الأمر ولم يتم الرد حتى الآن.
ومن جهة أخرى قال اللواء يسري الروبي، أن ترخيص “أوبر وكريم” أمر مهم جدا ويجب الاستفادة من التجربة ووجود قانون للتاكسي الأبيض ووقف سرقة “البديرة”، وتحدث أيضا علي أن سلوكيات بعض سائقي التاكسي الأبيض هي التي دفعت المواطن إلى التعامل مع أوبر وكريم لأن بعض سائقي التاكسي يستغلون جهل البعض بالطرق ليتم التلاعب بسعر “البندورة” وهذه سلوكيات لابد التخلص منها حتى يرجع التاكسي إلي جانب “أوبر وكريم”.
اقرأ أيضا:رئيس مجلس الوزراء يوافق بشكل مبدئي على جدول زيادة الأجور للمعلمين
