أخبار مصر

“باحث في الحركات المتطرفة” يوضح “تفجير مسجد الروضة” يأتي انتقاماً من قبيلة السواركة

تابع موقع مصر 365 التصريحات التي أدلى بها الباحث في شؤون الحركات المتطرفة “سامح عيد” حيث صرح أنه تبعاً للتحليلات الأولية لحادث تفجير العريش فإن هذه العملية الإرهابية التي قامت باستهداف “مسجد الروضة” القائم في “بئر العبد” التابعة إلى محافظ العريش يأتي في إطار انتقام الجماعات الإرهابية التي تسمى “قبيلة السواركة” التي تؤيد الدولة.

وأوضح “سامح عيد” أن الجماعات الإرهابية كانت تتبع “نظام الاستهداف المعلن مع المدنيين” وهذا يعني أن هناك أخبار أولاً بعد تأييد الدولة ومن يخالف “قبيلة السواركة” ودولتهم يتم تصفيته، أو يتم استهاف شيخ قبيلة بعينه هو الطريقة المعتادة من قبل هذه الجماعات، أما بالنسبة إلى استهداف الجموع كما تم في أحداث تفجير مسجد الروضة فهذه أول مرة تتم بهذه الطريقة.

وأوضح الباحث “سامح عيد” أن استهداف جموع المسلمين أثناء تأدية شعائر صلاة الجمعة هذا التصرف يعجز “العقل البشري” عن تفسيره، وأشار أن المؤشرات الأولية لتفجير مسجد الروضة يؤكد الإرهابية قد قام باستهداف مسجد الروضة انتقاماً من “قبيلة السواركة المؤيدة لفكرة الدولة” حيث أن العمليات الإرهابية كانت في الوقت السابق تستهدف المدن، وهي تعد خليط من القبائل، أما بالنسبة إلى استهداف “قرية صغيرة” فهذا يدل على أنه انتقام من القبيلة التي تقطن هذه القرية في محافظة العريش.

وأشار الباحث “سامح عيد” أنه فيما يتعلق باختيار توقيت تنفيذ العملية الإرهابية فقد أكد الخبير في شؤون الحركات المتطرفة أن “التنظيمات والجماعات الإرهابية” تقوم بالعديد من العمليات الإرهابية دون اختيار توقف معين أو مناسبة معينة، على أن تنفيذ العمليات الإرهابية قد تصادف مناسبة معينه ولكنها غير مقصودة، لكن العناصر الإرهابية تنتظر الشعور بتراخي “الأمن” للقيام بضربتهم الإرهابية.

وأوضح الخبير بشؤن الحركات المتطرفة أن حادث تفجير مسجد الروضة، لا يتم تحميل الأمن المصري أي تقصير حيث أن “مسجد الروضة” ولا يمكن التنبؤ بمثل هذه العمليات وخصوصاً أثناء تأدية المصلين للصلاة أثناء يوم الجمعة، حيث تم إلقاء قنبلتين في المسجد قبل أن يقوم الملثمين باقتحام مسجد الروضة وفتح النيران على جموع المصلين في المسجد.

أقرا المزيد بالفيديو “شاهد عيان” يروي تفاصيل تفجير مسجد الروضة بالعريش

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى