عاجل.. رفع درجة الاستنفار الأمني في شوارع سيناء

ورد منذ قليل أنه قد اقتحمت قوات الأمن المصرية خلال عملياتها الموسعة والمستمرة في محافظة سيناء العديد من المناطق المختلفة بالمحافظة بوجه عام من أجل البحث عن كافة المتهمين المتورطين في أحداث تفجير مسجد الروضة الذي وقع يوم الجمعة الماضي خلال عملياتها المستمرة حتى اليوم الأحد، حيث ورد أنه قد دخلت القوات عدة مناطق موجودة  في شمال سيناء وتم الكشف عن اختباء بعض العناصر الإرهابية فيها.

وقد جاء في تصريحات قوات الأمن أنه في إطار حملتها الموسعة والمتواصلة حتى الآن داخل ربوع محافظة سيناء والتي تتم بالتعاون الجاد والقوي من قبل العديد من الجهات الأمنية والمعنية من أجل ملاحقة العناصر الإرهابية والمتطرفة المخبأة في تلك المنطقة من مصر الحبيبة والتي قد تسببت في استشهاد وإصابة أعداد كبيرة من المواطنين في الهجوم المسلح الذي وقع على مسجد الروضة الإرهابي، والموجود في مدينة بئر العبد، التابعة إلى غرب العريش تم توسيع دائرة الاشتباه في المحافظة.

ورد أن القوات الأمنية الموجودة حاليا في سيناء قد أعلنت أنها قد وسعت دائرة الاشتباه التي يتم العمل عليها في خطتها من أجل أن يتم استكمال البحث والتفتيش في العديد من المناطق مختلفة التابعة إلى مدينة العريش، حيث نتج عن ذلك حالة الاستنفار الأمني المكثف في شوارع سيناء.

اقرأ ايضًا.. وكالات أجنبية تكشف عن المتورط الحقيقي في تفجير مسجد الروضة بالعريش

أو “المتحدث باسم قبائل سيناء” يعلن أن الموساد وراء الأحداث التي تتم لتهجير أهل سيناء

جدير بالذكر أن التحقيقات قد توصلت طبقا لشهود العيان أن حوالي 30 شخصا كانوا ملثمين ويحملون علم داعش قد قاموا بتفجير عبوة ناسفة في وقت صلاة الظهر في المصلين ثم فتحوا الرصاص من النوافذ على المسلمين المصلين الموجودين في هذا التوقيت من أجل أداء صلاة الجمعة في مسجد “آل جرير” والذي يوجد بالروضة في منطقة بئر العبد، مما نتج عن هذا الاعتداء الوحشي استشهاد عدد 305 شخصًا من بينهم كان 27 طفلا، بالإضافة إلى إصابة 128 شخصًا آخرين.