إسرائيل توضح حقيقة تقدم مصر بطلب زيادة قواتها في سيناء بعد حادث الروضة الإرهابي
أعلن أحد المصادر العسكرية التابعة لإسرائيل خلال مجموعة من التصريحات، أن إسرائيل لم تتلقى خلال الفترة الأخيرة أي طلبات مقدمة من مصر بخصوص أعداد أفراد الجيش الموجودة في منطقة سيناء وزيادتها بعد حادث الروضة الإرهابي.
وأضاف المصدر أن هذا وفقا للاتفاقيات التي تمت بين الطرفين، وذلك على خلفية الإجراءات التي يقوم بها الجيش والحملات التي يشنها بعد وقوع حادث الروضة الإرهابي، و الذي وقع الجمعة الماضية واستشهد على إثره 305 شخص.
وخلال التقارير التي أعلنت عنها الإذاعة الإسرائيلية، فقد أكد أن أحد المصادر العسكرية قد أعلن خلال التصريحات التي قام بها عن الاستعداد التام لإسرائيل لقبول أي من الطلبات التي من الممكن أن تقدمها مصر خلال الفترة القادمة، مضيفا أن موقف إسرائيل هذا يأتي في ظل استعدادها التام لمد يدها لأي محتاج في سبيل مكافحة الإرهاب والقضاء على وجوده في المنطقة.
كما قامت إسرائيل منذ عام 2013 بالتأكيد على موافقتها للسماح للجيش المصري بإدخال المعدات والآليات التي يحتاجها والذي يمكن من خلال القضاء على التواجد الإرهابي، هذا بجانب الموافقة على تعزيز تواجد الجيش المصري في المنطقة لتحقيق غرض القضاء على العناصر الإرهابية هناك.
وقد تعرض مسجد الروضة الواقع في منطقة شمال سيناء يوم الجمعة الماضية إلى هجوم من الجماعات الإرهابية، حيث قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران وتفجير العبوات الناسفة في المسجد، وجاء هذا خلال قيام المصلين بأداء شعائر صلاة الجمعة.
وقد تسبب هذا الحادث الأليم في استشهاد نحو 305 شخص من أبناء القرية من بينهم معلمين وطلاب، هذا بالإضافة إلى ارتفاع أعداد المصابين والذين تم نقلهم إلى المستشفيات المجاورة إلى 102 مصاب، وقد بادرت الكثير من الدول العربية في تقديم تعليق على الحادث الإرهابي الأليم الذي تعرضت له مصر.
وكان من بينهم ولي العهد السعودي، والذي قام بتقديم خالص التعازي إلى المصريين وأهالي الشهداء، داعيا خلال الكلمة التي ألقاها إلى ضرورة تكثيف الجهود العربية في سبيل القضاء على التواجد الإرهابي في المنطقة، هذا بعد أن نشط كثيرا خلال السنوات الماضية.
اقرأ أيضا:
