أخبار مصر

إقامة أول قداس داخل الكنيسة على أرواح شهداء مسجد الروضة ووضع شعار “اللي مات يخضنا”

قام العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بتداول صورة أقباط داخل كنيسة وهم يقيمون أول قداس لهم على أرواح شهداء مسجد الروضة، وتم إقامة القداس تحت أسم “اللي مات يخصنا” وذلك في منظر جميل أثار إعجاب المسلمين، وأيضاً أن ذلك يظهر الوحدة الوطنية والتماسك بين المسلمين والأقباط.

والتأكيد على أنه لا يوجد شئ يفرق بينهم وأنهم يعيشون في وطن واحد وعلى أرض واحدة، وأن كل منهم له معتقداته الدينية ولكنهم يعيشون طوال العمر في أمان وسلام، وأثناء حوادث تدمير الكنائس وتفجيرها ووقوع المئات من المتوفين والمصابين من الأقباط كان أول من يقف بجوارهم هم المسلمين.

وقام الفنان فريد النقراشي الستار بالكشف عن الكواليس الكاملة حول إنتشار أول صورة فوتوغرافية عبر العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، والذي ظهر بها لأول مرة قداس داخل الكنيسة يصلون على أرواح شهداء مسجد الروضة والذين صعدت أرواحهم إلى بارئها يوم الجمعة الماضية.

وذلك أثناء إلقاء خطبة الجمعة في حادث إرهابي أليم وتم التأكيد على أن الإرهاب لا يعرف دين أو مله، وقام أيضاً النقراشي بتقديم تصريح له يؤكد على معرفته بخبر مجزرة مسجد الروضة وعدد الشهداء الذين سقطوا فيها وهو في طريقه لحضور ندوة داخل الكنيسة.

اقرأ أيضاً.. تعرف على الحقيقة الكاملة وراء تنبأ فتاة على “فيس بوك” بحادث تفجير مسجد الروضة قبل حدوثه بـ5 أيام

وتم الإشارة إلى أنه لم يتحدث ولا يقدر أن يصف المشهد الذي يحول قرية بأكملها يتم فيها قفل كل باب بيت ولا يوجد به رجالته ولا أطفاله الذين رحلوا شهداء أثناء أداء صلاة الجمعة، وتخيل النقراشي أن كل طفل تيتم هو مكان ابنه فهي من المواقف الصعبة والعصبية الذي تمر بها البلاد، وأيضاً هو أقترح على الحضور الصلاة على روح شهداء الروضة.

وفوجئ بموافقة وحماس شديد من جميع الحضور، لذلك تم اقامة القداس وسط حالة من الحزن الذي ظهرت على الجميع، وأيضاً دعوا الله أن يريح الشهداء ويلهم أهلهم الصبر وأن صورة القداس انتشرت لتوضيح الوجه الحقيقي للمواطن المصري، وأيضاً إرسال الصورة للإرهاب بأن المصريين سيظلون وحدة وطنية و نسيج وطني واحد لا يستطيع أحد فرقتهم.

وأيضاً النقراشي تسأل عن كيف لشخص أن يقتل آخر داخل رحاب الله بدعوى أن القاتل مؤمن والمقتول كافر؟، وهو أيضاً رفض الإفصاح عن أسم الكنيسة التي أقيم فيها القداس وأشار إلى أن جميع الكنائس تفاعلت مع الحادث وهذا من خلال القرار الخاص بالبابا، وأيضاً في ظهر اليوم التالي ضربت الكنائس في جميع المحافظات المصرية الجرس الحزين والذي لا يضرب إلا في وجود حالة مواجهة للكنيسة ومأساة كبيرة وشديدة لها.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى