أخبار مصر

زاهي حواس يكشف بعض الحقائق عن هرم خوفو والزئبق الأحمر

في تصريحات خاصة بالدكتور وعالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس في أحد اللقاءات المفتوحة في مقابلته مع بعض طلاب جامعة القاهرة قال فيها إن إخناتون عندما قام بثورته الدينية كان سببا في قيام فوضى كبيرة في عصر مصر الفرعونية القديمة وأضاف أيضا في تصريحاته أن قائد الجيش المصري في ذلك الوقت القائد حور محب هو الذي حمى الدولة المصرية القديمة وقام أيضا بسن العديد من القوانين المهمة التي ساهمت بشكل كبير بإعادة الاستقرار للبلاد.

وأضاف أن الجيش المصري على مر التاريخ أثبت بالفعل أنه حامي حمى البلاد على مر العصور من كل التهديدات والمشاكل الداخلية والخارجية، وأكد أيضا أن خدعة الزئبق الأحمر هي في الحقيقة مجرد وهم كبير جدا تناقلته الأجيال ولا يوجد شيء يدل عليه في التاريخ إنما تم استخدامه كأسطورة لتسهيل عملية النصب.

كما أضاف زاهي حواس في كلمته في الندوة التي حضرها مع طلاب جامعة القاهرة أنه قد جاء إليه أحد المشايخ الخليجيين مدعيا أن دواء والدته الشافي موجود عند الدكتور زاهي حواس، وبالفعل قد طلب منه بعض الزئبق الأحمر مقابل عرض بقيمة 200 ألف دولار أمريكي ولكن الدكتور زاهي حواس أكد له أن الزئبق الأحمر مجرد خدعة ونصب وأن الفهلوية كما قال حواس قد نصبوا على الرجل الخليجي بالفعل.

وأضاف أيضا الدكتور زاهي حواس أن الرسالة التي تصل للكثير من المصريين وتفيد بأن أهاليهم قد وجدوا آثارا هي مجرد رسالة وهمية تستخدم أيضا من أجل النصب على الناس مثلها مثل الزئبق الأحمر، وأكد أن مدينتي أخميم وعين شمس هما مدينتان تعوم كل منهما على بحر من الآثار الثمينة، أما ثلث آثار بلادنا فقد تم بالفعل تهريبها خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير بسبب ما حدث من انفلات أمني شديد كما حدث عندما سرق من المتحف المصري أكثر من 50 قطعة مهمة.

أما بخصوص الأساطير التي تقول أن هرمنا الأكبر خوفو قد تم بناؤه من قبل الفضائيين وأن أحجاره لا تزيد عن مليون فقط وحجمها لا يتجاوز النصف طن أكد حواس أن هرم خوفو لم يتم بناؤه بتسخير الناس بل إن عدد العمال الذين عملوا عليه وصل إلى عشرة آلاف عامل وكان الهرم وقتها مشروعا قوميا كما قام الأثرياء في مصر القديمة بتوفير طعام للعمال وقت البناء.

اقرأ أيضا الآثار تكشف عن السر وراء حفرة نهاية العالم بأسوان

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى