تعرف على السبب الرئيسي وراء تقديم الجيش الأمريكي أعتذاراً رسمياً لمصر
توجد العديد من المعارك الشديدة التي تخوضها جمهورية مصر والقوات المسلحة والشرطة المصرية داخل سيناء لمواجهة الإرهاب والتطرف والعنف الذي يحدث داخلها، ولم يمر إلا يوماً واحداً حتى الآن إلا وسقط الكثير من الشهداء والمصابين وهذا على خلاف وجود هجوم على الأكمنة الأمنية ووجود بعض الارتكازات العامة للقوات المسلحة أو الداخلية، وأن هذا يأتي بعد أن قامت قوات داعش و ولاية سيناء في الظهور داخل سيناء وقيامهم بالعديد من العمليات الإرهابية، وأيضاً ظهورهم في بعض المحافظات المصرية والمناطق الصحراوية داخل مصر.
والجدير بالذكر أيضاً هذه الجماعات الإرهابية قد قامت بتنفيذ الكثير من الأعمال الإرهابية والإجرامية التي استهدفت المدنيين العزل والقوات المسلحة والشرطة المصرية، وكانت آخرها عملية تفجير مسجد الروضة التي هزت مصر بأكملها و هزت مشاعر العالم، وقامت مجموعة مسلحة أثناء هذا الحادث بإطلاق وابل من الرصاص على جميع المصلين الذين وجدوا داخل المسجد لأداء صلاة الجمعة.
اقرأ أيضاً.. روايات جديدة من سكان قرية الروضة تكشف لنا تفاصيل الحادث الإرهابي
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قامت بنشر صورة للقوات العراقية على أنها قوات الجيش المصري وعلقت عليها بتدوينة تتحدث أن القوات المصرية مشكلة من قوات المظلات والصاعقة والدبابات والمدفعية ومعهم أيضاً غطاء جوي يتصدون للإرهابيين وهذا بعزم وقوة التطهير مصر من الإرهاب.
وتم نشر تغريدة أولى حيث تم الاعتذار فيها من قبل القيادة المركزية للجيش الأمريكي وهذا في تغريدة ثانية عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، كما تم التأكيد على أنه تم نشر صورة للقوات العراقية وذلك على أنها القوات المصرية وتم تقديم الاعتذار الرسمي لها عبر الموقع الرسمي الخاص بالجيش الأمريكي على تويتر.
وأيضاً أن البيان الذي وجد عبر حساب الجيش الأمريكي بموقع تويتر أنهم يعتذرون وبكل تواضع عن أستخدام صورة للقوات العراقية، وأيضاً عن طريق الخطأ في هذه التغريدة وأنها ليس لها أي صلة بأي منشورات تم نشرها حديثاً أو إدراج بها نفس الصورة، وأنهم فخورون بأن يكونوا شركاء القوات المسلحة المصرية في الحرب على الإرهاب.
كما أنه قد قامت بالإشارة إلى العديد من التعليقات الخاصة على الصورة وقت نشرها، إلى أن قوات مصرية مكونة من رجال الصاعقة والمشاة والمظلات والمدفعية والدبابات والغطاء الجوي تعمل على التصدي لفلول الجماعات الإرهابية في أي مكان يتواجدون فيه، وتم العزم على تطهير أرض مصر من تنظيم داعش الإرهابي وإقتلاع جذوره منها.
