“برلماني” يتقدم بطلب إحاطة عن تدمير أنف تمثال أبو الهول الأثري

تابع موقع مصر 365 تقديم عضو مجلس النواب “خالد أبوطالب” إلى رئيس مجلس النواب “علي عبدالعال” يتم توجيه إلى رئيس مجلس الوزراء المصري، وكذلك وزير الخارجية ووزير الآثار والسياحة بشأن ما تصرح به بضع الكتب والمراجع التاريخية التي تدل أن أنف تمثال “أبو الهول” الأثري القائم في منطقة أهرامات الجيزة أن السبب في تحطمها بسبب قذائف مدافع التابعة إلى دولة فرنسا خلال قيام “نابليون بونابرت” وجنوده بإطلاقها تجاه التمثال الأثري أثناء الحملة الفرنسية على مصر.

وأوضح النائب “خالد أبو طالب” أن طلب الإحاطة الذي تم به إذا صحت ما به من معلومات تاريخية يتم الطلب من الدولة الفرنسية أن تقوم بدفع تعويض للدولة المصرية عن هذا الفعل الهادف إلى تدمير رمز من رموز الحضارة المصرية الفرعونية والعمل على إتلافه.

وجاء النائب “خالد أبو طالب” في طلب الإحاطة الذي تقدم به إلى رئيس مجلس النواب المصري النص التالي” خالد أبو طالب المحامي عضو مجلس النواب السيد الأستاذ الدكتور/ علي عبدالعال رئس مجلس النواب، يطيب لنا أن نهدي لسيادتكم أرق نسمات التحية والتقدير، وأن نرفع لسيادتكم هذا الطلب عملاً بالمادة رقم مائة وثمانية وتسعين من لائحة مجلس النواب بطلب سؤال مبلغ لكلاً من السيد المحترم/ رئيس مجلس الوزراء، ثانيا السيد المحترم/ ويزر الآثار، ثالثا السيد المحترم/ وزير السياحة، رابعاً السيد المحترم/ وزير الخارجية”.

كما شملت طلب الإحاطة المقدم من النائب “خالد أبو طالب” التالي” ونتشرف بعرض الآتي ذكر في بعض المراجع التاريخية أن سبب فقد أنفق تمثال أبي الهول بمنطقة الأهرامات بمحافظة الجيزة هو قيام نابليون بونابرت وجنوده الحملة الفرنسية بإطلاق مقذوفات المدافع الفرنسية تجاه هذا التمثال، وحيث أنه في حال ن صحت هذه المعلومات وأثبتت تاريخياً تسأل دولة فرنسا عن تعويض الحكومة المصري بهذا الفعل الشائن باستهداف تدمير أحد رموز الحضارة المصرية وإتلاف هذا التمثال، لذلك نأمل التفضل بتبليغ هذا الطلب المذكورين بعاليه ليفيد كل منهم في حدود اختصاصه بما يلي: أولا: مدى صحة هذه المعلومة من الناحية التاريخية مدعوما بالوثائق والمستندات، وثانيًا: وفى حالة صحة ثبوت هذه المعلومة بيان سُبل مطالبة الحكومة الفرنسية بتعويض مصر عن هذه الجريمة في حق التاريخ الإنساني بصفة عامة وفي حق تاريخ وحضارة مصر”.

أقرا المزيد “أحمد مدين” يتقدم بطلب إحاطة إلى “الزراعة” بشأن فساد تقاوي البطاطس