أخبار مصر

“هيئة الاستعلامات” تعلن عن أكاذيب الإخوان وحقائق الواقع بعملية سيناء 2018

تابع موقع مصر 365 إعلان “الهيئة العامة للاستعلامات” عن ملاحظات أساسية في التغطية الإعلامية خلال الفترة السابقة لمجموعة من القضايا المتعلقة بعملية سيناء 2018 الشاملة، حيث أن بداية انطلاق العملية العسكرية الشاملة الأمنية “سيناء 2018” تمت لكي يتم وضع نهاية للعناصر والعمليات الإرهابية التي تصاعدت بشكل كبير داخل الدولة المصرية منذ أن أسقط الشعب المصرى بثورته التي تمت خلال يوم 30 يونيو لعام 2013 حكم جماعة الإخوان المسلمين داخل الأراضي المصري وتحالفهم مع جماعات إرهابية متطرفة.

وقد نالت العملية العسكرية الأمنية الشاملة “سيناء 2018” باهتمام إعلامي دولي كبير سواء من حيث التغطية الإخبارية أو من حيث التحليل الإخباري وبناء عليه قامت الهيئة العامة للاستعلامات بإعلان عن بعض الملاحظات والتي من أهمها تبعاً لدستور جمهورية مصر العربية في ديباجته التي تعتمد في الأساس في جميع نصوص على الترابط ليظل الجيش المصري منذ أن تم تأسيسه من قبل “محمد علي” مؤسس الدولة المصرية الحديث أن يكون الجيش المصري هو عماد الدولة المصرية وهي الذي انتصر لإدارة شعبه الجارفة خلال ثورتي الخامس والعشرين من يناير وثورة الثلاثين من يونيو التي دعت إلى العيش بكرامة وحرية وإنسانية تحت ظل العدالة الاجتماعية واستعادة الوطن المصري إرادته المستقلة.

ومن هذا المنطلق تم تدشين العملية العسكرية الأمنية الشاملة سيناء 2018 التي تقوم بها القوات المسلحة ووزارة الداخلية المصرية بالتعاون مع مؤسسات الدولة المصرية لكي تؤكد عملياً الوجه الأول للدور الدستورية والتاريخي للجيش المصري كعماد للدولة المصرية وباعتباره اليد التي تحمل السلاح من أجل الحفاظ على سلامة وأمن أراضي الدولة المصرية وحماية البلاد.

وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات أن العملية العسكرية الأمنية الشاملة “سيناء 2018” تؤكد كذب وزيف كل التشكيك الذي يتم إشاعته من قبل جماعة الإخوان المسلمين وحلفائهم من العناصر الإرهابية المتطرفة والدول المساندة لهم وما يتم ترديده من قبل بعض من وسائل الإعلام الدولية حول الوجه الأخر للدور الدستوري والتاريخي للجيش المصري الذي يعد عماد الدولة وهو اليد التي تبني داخل الدولة المصرية وزعيمهم بطغيان الجيش على دوره الدفاعي من حيث الأداء القدرة.

تواصل القوات المسلحة المصرية خلال الأربع سنوات الأخيرة العمل على تطوير قدرات الجيش العسكرية بشكل شامل، مما أدى إلى رفع ترتيب الجيش المصري خلال العام السابق 2017 لأول مرة إلى 10 أقوى جيوش العالم تبعا للتصنيف الدولي، ولم يؤثر هذا على الجهود التنموية التي يقوم بها الجيش المصري من أجل إعادة بناء الدولة الحديثة ويتصف بأنه “عمادها” حيث أن الجيش المصري قوامه الأساسي من المجندين الذين هم أبناء الدخول المصرية.

ما يتم إثارته عن سيناء بعد عملية سيناء 2018

قامت بعض من وسائل الإعلام الدولية في الفترة السابقة بتناول بعض من الأخبار الكاذبة والتي تعد من الشائعات التي يتم ترويجها من قبل جماعة الإخوان المسلمين وحلفائهم والدول الداعمة لها حول الأوضاع في سيناء المصرية والتي أكدت العملية العسكرية الأمنية الشاملة “سيناء 2018” على كذب هذه الأخبار وكشفت عن زيفها.

وأكدت العملية العسكرية الأمنية الشاملة على سيادة الدولة المصرية بشكل كامل على شبة جزيرة سيناء حيث أن القوات المسلحة ووزارة الداخلية المصرية بالتعاون من الجهات المصرية تنتشر في جميع أنحاء شبة جزيرة سيناء والتي تؤكد على سبط السيادة المصرية على أراضي شبه جزيرة سيناء.

وأكدت أيضا العملية الشاملة سيناء 2018 بحجمها الهائل من القوات الأمنية والعسكرية المصرية بالتعاون مع الجهات المسؤولة داخل الدولة المصرية على الكذب التام لكل ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام العالمية خلال الفترة الأخيرة حول تدخلات عسكرية مزعومة من قبل أطراف إقليمية في سيناء لمكافحة العناصر الإرهابية، حيث أن الدولة المصرية التي تمتلك جيش يحتل المرتبة العاشرة على مستوى جيوش العالم لن يحتاج إلى مساعدة خارجية، على جانب أن الدولة المصرية لن تسمح بأي تدخل يؤدي إلى خلل في سيادتها الشاملة و الكاملة والتامة على أراضي شبه جزيرة سيناء.

وتعد عملية سيناء 2018 هو تأكيد للموقف المصري الذي لن يسمح بأي محاولات من بعض القوى الكبرى الدولية من أجل فرض رؤيتها من أجل مكافحة الإرهاب في سيناء وإصرار الدولة المصرية على القيام بالعملية من خلال القوات المسلحة المصرية ووزارة الداخلية وأجهزة الدولة مما يؤكد رفض الدولة المصرية مما تم نشره من قبل “صحيفة نيويورك تايمز” الأمريكية التي نشرت مؤخرا “القاهرة تجاهلت العروض الأمريكية بتدريب القوات المصرية على تكتيكات الرد على عمليات الإرهاب في سيناء وبالتالي دحره”.

كما أكدت عملية سيناء 2018 على تكذيب ما يتم إشاعته من قبل جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها من الدول حول مزاعم بتوطين الفلسطينيين في أرض شبة جزيرة سيناء، وقد أكدت القيادات والمسؤولين في الدولة المصرية إلى كذب هذه الأخبار، وقد دعا المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إلى عدم الالتفات إلى مثل تلك الشائعات حيث أن الغرض منها هو إثارة الفتن والبلبلة.

كما قام أيضا بعض من وسائل الإعلام الدولية بعرض بعض من التحليلات الإخبارية المغلوطة عن مواجهة “ظاهرة الإرهاب الدموي في مصر” والتي ركزت على قضيتين أساسيتين هما الحل السياسي للإرهاب، والتعتيم الإعلامي.

أقرا المزيد “الإسماعيلية” تعلن رفع الاستعدادات القصوى بالتزامن مع العملية العسكرية الشاملة

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى