أخبار مصر

بعد تأييد “النور” للسيسي لولاية ثانية حملة شرسة ضده من شخصيات سياسية

تابع موقع مصر 365 إعلان حزب النور السلفي عن تأييده لرئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة المصرية القادم لعام 2018، حيث أعلن “يونس مخيون” رئيس حزب النور السلفي خلال مؤتمر صحفي تم عقده اليوم في مقر الحزب بمحافظة القاهرة عن تأييد الحزب لولاية رئاسية لثانية لرئيس الجمهورية.

وأعلن يونس مخيون قائلاً “السيسي هو أقدر مَن يقوم بهذه المهام الجسيمة خلال السنوات الأربع القادمة”، وأكد على تحسين الأحوال الاقتصادية للدولة المصرية في عهد عبدالفتاح السيسي إلى جانب مكافحة الإرهاب والتطرف والعمل على ترسيخ المرجعية العليا للشريعة الإسلامية بجميع نواحي الحياة.

وتعرض حزب النور لحملة نقد شرسة من خلال العديد من الشخصيات السياسية الشهرية والتي وصلت إلى اتهام الحزب بحد التكفير ووصف المنضمين إليه بالزنادقة.

وأعلن “عاصم عبدالماجد” عبر تدوينة له عبر “الفيس بوك” قائلاً “الانضمام لحزب النور حرام شرعًا، وهو من كبائر الذنوب لقوله تعالى ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون، وهذا الحزب ألف الركون للظالمين ومحاربي الدين من الانقلابيين، فضلاً عن علاقاته التي لم تعد سرًا بأكفر حكام العرب في بعض الدول”.

وتابع عاصم عبدالماجد في هجومه العنيف على حزب النور قائلاً “مَن كان عضوًا فيه وجب عليه البراءة منه بالخروج منه، إلا أن يعلم أو يغلب على ظنه أن دهاقنة الحزب سيوشون به عند الظالمين، ثم يعلم أو يغلب على ظنه أن الظالمين سيعتقلونه لخروجه من الحزب، فهذا حكمه حكم المضطر الذي يأكل من الميتة ما يمسك عليه حياته ولا يتوسع فيها أكثر من ذلك”.

وأضاف عاصم عبدالماجد في تدينته المطولة عبر الفيس بوك قائلاً “المضطر أن يبقى في الحزب لا يشارك في شيء من أعماله قط، بل يبغض هؤلاء المنافقين ويعاديهم بقلبه، ويتقيهم فقط بظاهره بالبقاء في عضويته حتى يجعل الله له مخرجا، أما من لا يظن أنهم سيسلمونه فلا يحل له البقاء في حزب يوالي ويؤيد محاربي الدين”.

كما هاجم القيادي بجماعة الإخوان المسلمين “إبراهيم الزعفراني” حزب النور حيث طالب من “الدعوة السلفية” بحل “حزب النور المصري” وأعلن تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “نصيحة صدق وإشفاق لإخواننا في حزب النور، أدعو إخواننا في حزب النور إلى سرعة الإعلان عن حل الحزب، معللاً مطالبته بأن وجود الحزب يورط أبناء الدعوة السلفية ويحملهم كثيرًا من الأوزار عند الله وعند الناس”.

وأكد “إبراهيم الزعفراني” أن مواقف حزب النور السلفي تؤدي إلى تشويه صورة الإسلاميين، وأعلن رئيس أحدى الهيئات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الشيخ محمد يسري إبراهيم عن رسالته إلى الدعوة السلفية جاء فيها التالي “ائتمناهم على الدين فقلدناهم، عبارة يقولها في حق معاصريهم من شيوخهم الدعاة، ويأبونها في حق السلف وعلماء الأمة المتبوعين عبر القرون، فوا أسفاه على منهج وأتباع على هذا النحو”.

كما علق “سعد الكتاتني” عن تصريحات حزب النور قائلاً “فوائد تأييد حزب النور للرئيس عبدالفتاح السيسي له أكثر من منظور، فالمنظور الأول المرجعية المدينة التي يتعامل بها حزب النور على أنه حزب إسلامي والتعامل بفكرة الحاكم المتغلب، أو بمعنى آخر أن الخروج عن الحاكم حرام شرعًا”.

وأشار سعد الكتاتني قائلاً “بالتالي هو يؤيد الحاكم المتغلب حتى لا يخالف شرع الله من وجهه نظرهم، بالإضافة إلى أن حزب النور كان جزءًا من 30 يونيو وشاركوا في خطاب 3 يوليو، وبالتالي توطدت علاقاتهم مع الدولة والأمن، والأمن يستخدمهم كيفما يشاء، وأصبح الآن حزب النور من أحزاب الدولة، وللعلم حزب النور مستمر في تأييد أي رئيس يأتي بعد السيسي”.

أقرا المزيد استطلاع للرأي يؤكد أن “ترامب” أسوأ رئيس في التاريخ الأمريكي

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى