زيادة أسعار الوقود والكهرباء تُعرض الصيدليات لخطر الإفلاس

خطر الإفلاس يهدد الصيدليات بعد زيادة أسعار  الوقود، وقد أعلن نقيب الصيادلة الدكتور “محي عبيد” عن عقد اجتماع اليوم الموافق الأربعاء العشرين من شهر يونيو الجاري لعام 2018 من أجل بحث طرق الحفاظ على الصيدليات من الإفلاس بعد الزيادة الأخيرة على أسعار المنتجات البترولية.

وأكد على زيادة الضغط على الصيدليات مما يعرضها لخطر الإفلاس، إلى جانب قلة هامش الربح العائد من سلعة قد تم تسعيرها بشكل جبري إذا ما تم مقارنتها بتحريك الأسعار إلى جانب زيادة الأعباء المالية.

وقد شدد نقيب الصيادلة في بيان صادر عن النقابة “أنه أصبح من الضروري زيادة هامش ربح الصيدلي الذي يتحصل عليه من شركات الأدوية، بما يضمن استمرار الصيادلة في أداء عملهم ومواجهة الأعباء المتزايدة  بعد رفع أسعار الكهرباء والمياه والعمالة والوقود والتي لا يقابلها إلا خسارة وتآكل في رأس المال”.

 ثلاثة محاور يتضمنها اجتماع الصيادلة اليوم

كما أكد الدكتور “محيي عبيد “، أن مهنة الصيدلة هي المهنة الوحيدة التي لا تأخذ مقابل عن ما تقدمه للمرضى من خدمات واستشارات طبية فقط ثمن علبة الدواء، ورغم ذلك تعامل معاملة المحال التجارية في أسعار الكهرباء والمياه.

وأضاف، أنه سوف يتم تقسيم العمل إلى ثلاثة محاور:

المحور الأول: الحديث عن “هامش الربح، والأكسبير، ومنع بيع الدواء في العيادات، إلى جانب إلزام مخازن الأدوية بهامش الربح المنصوص عليه.

المحور الثاني سوف يتم مناقشته مع وزارة المالية والمتضمن زيادة حد الإعفاءات الضريبية.

أمّا المحور الثالث هو التواصل مع شركات تصنيع الدواء والتوزيع.

كما أشار نقيب الصيادلة إلى اجتماع أمس الثلاثاء الذي تم عقده مع وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة “هالة زايد”، مضيفًا أنه سيتم عقد اجتماع آخر من أجل عرض الأمر عليها، والعمل على إعداد تقرير كامل وشامل بعد اجتماع اليوم.

أقرا المزيد الصحة تحسم الجدل بشأن رفع أسعار الدواء بعد تحريك أسعار المحروقات