تعرف على خطة «الأوقاف» في التصدي للفكر المتطرف
استعرض الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الأوقاف ، استراتيجية وزارته ، على الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والمهندس مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء ، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
الاستراتيجية التي استعرضها الدكتور محمد مختار جمعة. تصمنت خطة وزارة الأوقاف ، للتصدي للفكر المتطرف والمتشدد ، فضلا عن ترسيخ الفهم الصحيح لجوهر الإسلام ، ومقاصده العليا وروحه السمحة ، والتفرقة بين الثابت والمتغير ، وما يندرج ضمن سنن العبادات ، وما هو من أعمال العادات.
وتضمنت استراتيجية «الأوقاف» كذلك ، تدريب وتأهيل العاملين في الحقل الدعوي ، بالاستعانة ببرامج تدريبية للأئمة ، تشمل إلى جانب علوم الدين ، دراسة اللغات الأجنبية ، وعلم النفس والاجتماع ، ومفاهيم الأمن القومي ، والمدارس الفكرية والفلسفية ، وآليات التواصل الإعلامي والإلكتروني.
ويرصد موقع «مصر 365» ، في تقريره التالي ، ملامح خطة «الأوقاف» ، التي تستهدف تنفيذها في الفترة المقبلة ، وهي كالتالي:
1. زيادة التأهيل والتدريب النوعي المستمر ، والدفع بمزيد من القيادات الشابة.
2. التوسع في القوافل الدعوية في مختلف محافظات مصر ، وخاصة فب القرى والنجوع والمناطق الحدودية والنائية.
3. الاعتناء بقضايا النشء والشباب والمرأة ، وتعظيم دور الواعظات والمربيات للنشء كنشاط جديد ، وهو أول نشاط يضاف لعمل وزارة الأوقاف ، عقب عطلة عيد الفطر الماضي.
4. تنظيم ندوة للرأي ، ونشر ملتقى الفكر على مستوى محافظات الجمهورية كافة ، على مدار العام ، وذلك بمشاركة المؤسسات الفكرية والثقافية والإعلامية.
5. التوسع الجغرافي والنوعي ، في المدارس العلمية والقرآنية ، ومراكز الثقافة الإسلامية على مستوى محافظات الجمهورية كافة.
6. الاهتمام بشكل خاص ، بملف الدعوة في محافظة شمال سيناء.
7. الاهتمام بمجال الترجمة والنشر ، وإعداد الأئمة المؤهلين للإيفاد ، في مختلف دول العالم ة.
8. استكمال منظومة عمارة المساجد ، على مستوى محافظات الجمهورية كافة.
9. التوسع في مجالات البر وخدمة المجتمع.
10. استكمال منظومة إصلاح هيئة الأوقاف وتعظيم استثماراتها ، وافتتاح عدد كبير من مشروعات الهيئة ، وإنشاء مشروعات جديدة ، تعظم استثمارات الهيئة من جانب ، وتسهم في توفير مزيد من فرص العمل من جانب آخر.
11. تحسين أحوال العاملين في وزارة الأوقاف ، وخاصة المتميزين منهم ، وإقرار حوافز تميز للكفاءات المتميزة ، سواء الأئمة والإداريين وسائر العاملين في الوزارة ، وفتح قنوات تواصل مع العاملين في الأوقاف والمتعاملين معها.