كيف استعدت الحكومة للقضاء على فيروس «سي» في مصر؟
وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الحكومة المصرية ، بالقضاء على انتشار فيروس «سي» في مصر ، وذلك بحلول العام 2020 ، حيث تهتم حكومة المهندس مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء ، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، ببرامج مكافحة الالتهاب الكبدي الوبائي ، وخفض نسبة الإصابة بفيروس سي ، وانتشاره بين المصريين.
حكومة المهندس مصطفى مدبولي ، تستهدف الوصول إلى نسبة 2.5% في العام 2021 / 2022 ، بدلا من نسبة 3.6% ، في العام 2017 / 2018 ، وذلك بتكلفة تقدر بـ2.66 مليار جنيه مصري.
وتستهدف حكومة مدبولي تحقيق هذه النسبة ، عن طريق الاستعانة بعدة آليات ، يأتي في مقدمتها ، إجراء مسح ميداني لاكتشاف المصابين ، لفحص 6 فئات مستهدفة ، وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والتي أسفرت عن علاج مليوني مواطن مصري حتى الآن.
تكلفة علاج الفرد الواحد ، تصل إلى نحو 80 ألف جنيه ، فضلا عن إجراء فحوص لـ37 مليون مواطن ، خلال الفترة ذاتها.
برنامج حكومة المهندس مصطفى مدبولي ، الذي أعلن مجلس النواب المصري ، برئاسة الدكتور علي عبد العال ، موافقته عليه في جلسته المنعقدة يوم 25 يوليو المنصرم ، أكد سعي الحكومة ، لتفعيل دور القوافل الطبية المُتخصصة ، فضلا عن إجراء المسح الدوري ، وعلاج المصابين بصورة دورية ، وتكثيف برامج التوعية الصحية للعاملين المعرضين للإصابة.
ووفقا لخطتها ، تسعى حكومة مدبولي ، إلى توفير مستلزمات المعامل للتحليلات الطبية اللازمة كافة ، فضلا عن ميكنة منظومة العلاج بالكامل ، لتسجيل الحالات المفحوصة والمعالجة.
