الأثار تنفي شائعة بيع منطقة الأهرامات لدولة عربية شقيقة
ترددت في الأيام الماضية، أخبار تفيد أن وزارة الآثار تنوي بيع منطقة الأهرامات السياحية بالجيزة لإحدى الدول العربية الشقيقة في مقابل مبالغ مالية ضخمة.
وهنأ جاء دور المركز الاعلامي التابع لمجلس الوزراء، الذي بدوره تواصل مع وزارة الآثار، التي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدةً عدم صحة بيع منطقة الأهرامات السياحية لإحدى الدول العربية مقابل مبالغ مالية، مشددةً على حرص الوزارة التام على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري الذي يمتد عبر آلاف السنين، وذلك بكافة ربوع الوطن، وهذا لأنه جزء من تراب الوطن لايقدر بثمن كذلك نظراً لأهميتها وقيمتها التاريخية المهمة، لافتة إلى أن كل ما يتردد حول هذا الموضوع شائعات هي مجرد شائعات مغرضة هدفها البلبلة والنيل من جهود الوزارة الخاصة بسلسلة الاكتشافات الأثرية الأخيرة.
وفي السياق ذاته، أرجعت الوزارة هذه الشائعة جاءت استبدالا لحقيقة الأمر التي تتمثل في توقيع الوزارة عقداً مع إحدى الشركات المصرية السياحية لتقديم وتشغيل الخدمات في المواقع الأثرية، يتم بموجبه تحسين كافة الخدمات المقدمة للسائحين، كما ستتولى الشركة تشغيل أتوبيسات صديقة للبيئة، وتقديم خدمات الإنترنت وتنظيم رحلات وكذلك تقديم الأطعمة والمشروبات الخفيفة بالمناطق الأثرية، وذلك بهدف تطوير المناطق الأثرية.
وعلى صعيد متصل، نفت وزارة الآثار ما تردد من أنباء عن تخصيص الحكومة مبلغ مليار و300 مليون جنيه لترميم المعابد اليهودية وإعادة إحياء التراث اليهودي فقط، مؤكدةً على عدم تخصيص الحكومة مبلغ مليار 300 مليون جنيه لترميم المعابد اليهودية فقط، وأن المبلغ المعتمد مخصص لترميم وصيانة عدد من الآثار المصرية في مناطق مختلفة من الجمهورية يأتي من بينها، “المعبد اليهودي بالإسكندرية”، منوها أن كل ما تردد حول هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة.
وفي النهاية أهابت وزارة الآثار بالمواطنين عدم تصديق تلك الشائعات المغرضة التي لا تهدف إلا إلى البلبلة واللغط، كما طالبت الوزارة القائمين على النشر في الصحف والمواقع الإخباري ورواد صفحات التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة وراء المعلومة قبل نشرها.
