التعليم العالي توضح حقيقة عدم اعتراف السعودية بشهادة الماجستير الطبي المصرية
أعلن “المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء” عن نفي ما تردد من أنباء في بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي حول عدم اعتراف المملكة العربية السعودية بشهادة “الماجستير الطبي” الصادرة عن الجامعات المصرية، وذلك بعد إصدار “الهيئة السعودية للتخصصات الصحية” لائحة تنفيذية جديدة خاصة بتصنيفات المهن الطبية، تضمنت إلغاء الاعتراف بالشهادات العليا الصادرة من الدولة المصرية.
وأصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بيان جاء فيه أنه بالتواصل مع الجهة المختصة وهي “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي” لمعرفة صحة تلك الأنباء، ونفت الوزارة تلك الأنباء، وأكدت على عدم إلغاء المملكة العربية السعودية الاعتراف بالماجستير الطبي المصري، وأن الشهادات العليا المصرية معترف بها دوليًا وعليها إقبال متزايد، وخصوصاً في الدول العربية.
وشددت الوزارة على أن كل ما يُثار في هذا الصدد يعد مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة والهدف منها هو الإساءة لصورة التعليم الجامعي بجمهورية مصر العربية في وقت يتزايد فيه بشكل ملحوظ أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بجامعات الدولة المصرية في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا.
وأضافت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي “أن دليل التسجيل والتصنيف المهني للممارسين الصحيين المنشور على موقع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ينص بشكل واضح، على اعتراف الهيئة بجميع الشهادات الصادرة من الجامعات والمعاهد العلمية المعتمدة والجامعات فيز جمهورية مصر العربية، ليست فقط معتمدة ولكنها مصنفة علميًا من ضمن أفضل خمسمائة جامعة على مستوى العالم”
وأوضحت الوزارة على دعم علاقات التعاون الثقافي والتعليمي، العلمي مع السعودية، وأضافت إن الوزارة تقدم كافة التيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين القادمين من أجل الدراسة بالجامعات المصرية، وتذليل جميع العقبات التي تواجههم، واستيعاب أكبر عدد من هؤلاء الطلاب للدراسة في الجامعات المصرية.
وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي “أن عدد الدارسين السعوديين في العلوم الصحية من طب، وطب أسنان، صيدلة، علاج طبيعي يمثل حوالي ثمانين في المئة من إجمالي الدارسين السعوديين في الجامعات المصرية، حيث يبلغ عددهم ألفين ومائتين وثلاثة وأربعين طالب جامعي، وطالب دراسات عليا”.
