أخبار مصر

الإفتاء المصرية توضح حكم استخدام تقنية الخلايا الجذعية بالعلاج الطبي

نشرت اليوم الأربعاء دار الإفتاء المصرية ردها على السؤال الوارد إليها عن “حكم استخدام تقنية الخلايا الجذعية بالعلاج الطبي والأبحاث العلمية”.

حيث أعلنت دار الإفتاء المصرية إن “الخلايا الجذعية هي خلايا لها القدرة على الانقسام، ولها قدرة على التكاثر من أجل أن تعطي أنواعًا مختلف من الخلايا المتخصصة، وتُكوِّن أنسجة الجسم المختلفة، وقد تمكن العلماء خلال الوقت الراهن من التعرف على تلك الخلايا الجذعية، وعزلها، وتنميتها؛ بهدف استخدامها في علاج بعض من الأمراض”.

وأضافت دار الإفتاء المصرية، “أن تلك الخلايا الجذعية يمكن الحصول عليها عن طريق الجنين، وهو خلال مرحلة الكرة الجرثومية، أو الجنين السِّقط خلال أي مرحلة من مراحل الحمل، أو عن طريق المشيمة، أو عن طريق الحبل السُّري، أو عن طريق الأطفال، أو عن طريق البالغين، أو عن طريق الاستنساخ بأخذ خلايا من الكتلة الخلوية الداخلية”.

وتابعت دار الإفتاء المصرية، “إن الحصول على تلك الخلايا الجذعية، والعمل على تنميتها، واستخدامها بهدف العلاج، أو من أ<ل إجراء الأبحاث العلمية المباحة إن لم يلحق ضررًا بمن أخذت منه تلك الخلايا الجذعية، فهو جائز شرعًا، أما في حالة أن يتم الحصول عليها من قبل الشخص البالغ بإذنه، كما يجوز أيضًا أخذه من المشيمة أو من خلال الحبل السري، أو في حالة الجنين الذي تم إجهاضه تلقائيًّا، أو بسبب شرعي، إن بإذن الوالدان، وكذلك في حالة اللقائح الفائضة من مشاريع أطفال الأنابيب إذا وجدت وتبرع بها الوالدان”.

كما أضافت دار الإفتاء المصرية، “أنه لا يجوز الحصول على الخلايا الجذعية عن طريق محرم لهذا، حيث أن الإجهاض المتعمد للجنين دون سبب شرعي، أو إجراء تلقيح متعمد بين بويضة امرأة، وحيوان منوي من أجنبي عنها، أو بأخذها من طفل، ولو بإذن وليه، حيث أن الولي ليس له أن يتصرف فيما يخص من هو تحت ولايته، إلا بما فيه النفع المحض له”.

أقرا المزيد انفوجراف من الإفتاء.. جماعات الخوارج إلى زوال وتبقى الأوطان

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى