أخبار مصر

الكنيسة تعلن الصلاة من أجل مصابي حادث إنفجار معهد الأورام

أعلنت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، عن تقديم خالص التعازي للشعب المصري، وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الذي أعلن عن خالص التعازي إلى جموع الشعب المصري، إلى أسر شهداء الحادث تفجير محيط المعهد القومي للأورام الإرهابي الذي وقع مساء أمس الأحد بمحيط منطقة قصر العيني في المنيل.

أصدرت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية بيان صادر عنها اليوم جاء فيه، “الصلاة من أجل المصابين لكي ينعم عليهم الله بالشفاء التام، فضلا عن الصلاة من أجل أن يحفظ الله مصر من كل شر، وأن يعيد مرتكبي الجرائم الإرهابية إلى وعيهم وإنسانيتهم”، وقد تم اختتام البيان الصادر عن الكنيسة بالقول: “حفظ الله مصر، والمصريين من كل شر وسوء”.

وقد شهد محيط المعهد القومي للأورام التابع إلى جامعة القاهرة، انفجارًا مدويًا، وقد مساء أمس الأحد، عن نتج اصطدام سيارة تحمل متفجرات، في شارع كورنيش النيل أمام المعهد بـ 3 سيارات في محيط المعهد القومي للأورام، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، بحسب التصريحات التي أعلنت عنها المصادر الأمنية المصرية.

وقد توصلت التحريات المبدئية، بعد أن تم جمع المعلومات عن الحادث، إلى وقوف أن حركة “حسم” التابعة إلى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية هي وراء الإعداد، والتجهيز لتلك السيارة المفخخة، التي نفذت مخططها في محيط المعهد القومي للأورام بالمنيل.

وقد أعلنت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، عن ارتفاع عدد الوفيات إلى 20 حالة من بينهم 4 مجهولين، إلى جانب وجود كيس أشلاء، وارتفاع عدد المصابين إلى 47 حالة، وأشارت الوزيرة إلى أن الوضع الصحي للمصابين مطمئن بشكل عام، باستثناء ثلاثة حالات فقط خطرة بالرعاية المركزة، وقد قدمت وزيرة الصحة التعازي إلى أهالي وذوي المتوفين بحادث انفجار محيط معهد الأورام، متمنية الشفاء العاجل لباقي المصابي الحادث.

كما تقدم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بخالص التعازي إلى الشعب المصري، وإلى أسر الشهداء الذين سقطوا بسبب الحادث الإرهابي الأليم، متمنيًا الشفاء العاجل إلى جموع المصابين، متوعدًا بمواجهة الإرهاب، واقتلاع جذوره.

أقرا المزيد انتصار السيسي تعزي الشعب المصري بضحايا حادث إنفجار معهد الأورام

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى