أخبار مصر

بالتفاصيل.. إحالة تشكيل عصابي للمحاكمة العاجلة لاتهامهم بالإتجار بالأطفال عبر “فيس بوك”

أصدر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق ، صباح اليوم السبت، الموافق 17 أغسطس، قرارًا بإحالة تشكيل عصابي يتكون من أربعة أفراد، وهم ممرض وثلاثة آخرين للمحاكمة الجنائية العاجلة لاتهامهم بالإتجار بالأطفال عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك.

وكانت تحقيقات النيابة العامة قد كشفت أن المتهمين قاموا بارتكاب جريمة الاتجار في البشر و دلك لقيامهم بالتعامل ببيع شخص طبيعي وهي ابنة المجني عليها “س. ح” حيث قاموا بعرضه للبيع داخل حدود جمهورية مصر العربية وكان ذلك استغلالا لحالة وضعف ووهن المجني عليها، وأشارت التحقيقات أنه ونفاذا لذلك أبدت المتهمة الاولي رغبتها في بيع رضيعتها البالغة من العمر بضعة أيام نظير مبلغ مالي تقتات منه وتشد به عوزها وحاجتها فساعدها المتهم الثاني وعرض المجني عليها على العاقرات راغبي الشراء بمساعدة المتهمين الثالث والرابع نظير حصولهم على مبالغ مالية حال كون المتهمة الاولي من أصول المجني عليها والمتولين تربيتها والخاضعين لسيطرتها.

وأوضحت تحقيقات النيابة العامة أن وكيل مكافحة الهجرة غير الشرعية قد فوجئ بورود اتصال هاتفي من أحد مصادره السرية يفيد بعرض أحد الأشخاص طفل للبيع فكلف مصدره، السري بإخطار ذلك الشخص بوجود مشتري، ثم كلف الشاهد الثاني بالاتصال بالبائع فأفاده بتواجده بكافي شوب “لابوار” الكائن بدائرة قسم عابدين وحوزته الطفلة وطلب مبلغ سبعون ألف جنيه مقابل بيعها .

وورد بالتحقيقات أن الشاهد الثاني توجه للمكان سالف الذكر للتقابل مع المتهمين فأفاده هاتفيا بتقابله مع ثلاثة أشخاص وامرأة تحمل طفلة وأنهم أخبروه برغبتهم في بيع الطفلة ، وبإجراء التحريات توصلت لصحة الواقعة، وبالدلوف لمكان تواجدهم أبصر المتهمين جميعا وبرفقتهم المجنى عليها و بضبطهم.

وعندما قامت النيابة العامة بمواجهة المتهمة الأولى بالواقعة أقرت بإنجابها للطفلة منذ أربعة أيام وأنها تواصلت مع المتهم الثاني باستخدام موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، وأفادته برغبتها في بيع نجلتها بعد مشاهدتها له بدون تعليقات مفادها شرائه للأطفال، وأرجعت سبب قيامها بذلك لمرورها بضائقة مالية، هذا فضلًا عن عدم اعتراف والد الطفلة بنسبها له وعدم رغبته في الإنفاق عليها وأنها اتفقت مع المتهم الثاني على التواجد بمكان الضبط لإجراء عملية البيع مقابل حصولها على مبلغ أربعون ألف جنيها.

ثم بمواجهة المتهم الثاني بأقوال المتهمة الأولي، أقر بصحة ما قررته المتهمة الأولي، وأضاف باقتسام مبلغ ثلاثون ألف جنيها مع المتهمين الثالث والرابع المشتركين معه في إتمام عملية البيع ، وبفحص هاتفه المحمول، تبين أنه يحوي محادثات مع عملائه وأنه يقوم بعرض أطفال للبيع بمقابل مادي.

أعقب ذلك مواجهة المتهمين الثالث وحضورهما رفقة المتهم الثاني لإتمام بيع المجني عليها واقتسام حصيلة البيع. والرابع أقرا بعلمهما بارتكاب الواقعة وحضورهما رفقة المتهم الثاني لا تمام بيع المجني عليها واقتسام حصيلة البيع.
جدير بالذكر ان حادثة الإتجار في البشر أو تحديدًا بيع الأطفال أصبحت من الحوادث التي تكرر حدوثها في الأونة الأخيرة ما هذا إلى جانب حوادث خطف وبيع الأطفال إلى أشخاص محرومين من نعمة الإنجاب.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى