أخبار مصر

السيسي يشارك في قمة الدول الصناعية السبع

علاقات تاريخية ومتشعبة سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وثقافيًا، تجمع بين مصر وفرنسا، بالإضافة إلى وجود العديد من القضايا المهمة بالنسبة للطرفين في أفريقيا والشرق الأوسط، وإقليم البحر المتوسط، وعلى المستوى الدولي، والتي يعد التعاون بينهما مهمًا للغاية بشأنها.

وأصدرت الهيئة العامة للاستعلامات تقريرا، اليوم السبت الـ 24 من شهر أغسطس لعام 2019، بشأن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا، ومشاركته في قمة “بياريتز” للدول السبعة الصناعية الكبرى.

وقال التقرير، الصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة الـ 45 لقمة الدول السبع الكبار في العالم، “فرنسا – إيطاليا – اليابان – ألمانيا – الولايات المتحدة اﻷمريكية – بريطانيا – كندا”، لها أهمية كبيرة، وذلك من منطلق الدور المؤثر سياسيًا واقتصاديًا لهذه المجموعة على النطاق الدولي، مشيرًا إلى مشاركة روسيا التي قد تعود إلى المشاركة في قمة “بياريتز”، بعدما توقفت عن المشاركة في مجموعة السبع منذ العام 2014 بسبب أزمة أوكرانيا.

وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات، في تقريرها الصادر اليوم، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قمة الدول السبعة الصناعية الكبرى تعكس تقديرًا لدور مصر وإنجازاتها، وتناقش القمة “مكافحة الإرهاب، وتحقيق المساواة عالميًا، وتجديد الشراكة مع أفريقيا”، حيث تأتي على رأس جدول القمة.

وأكَّدت الهيئة أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا للمشاركة في قمة رؤساء دول وحكومات الدول السبع الكبرى G7، جاءت بناء على دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرة إلى أن هذه الدعوة لها أهمية وتحمل دلالات على صعيد العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، والعلاقات السياسية الخارجية لمصر، وتعزيز مكانة مصر إقليميًا وعالميًا على نحو غير مسبوق.

وذكرت الهيئة العامة للاستعلامات، أنَّ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا تُعد الرابعة منذ توليه الحكم في عام 2014، مشيرة إلى أن الزيارة الأولى لفرنسا في شهر نوفمبر لعام 2014، والثانية كانت في شهر نوفمبر لعام 2015، أجرى خلالهما الرئيس عبد الفتاح السيسي مباحثات مهمة مع الرئيس الفرنسى وقتها “فرانسوا أولاند”.

وأشارت الهيئة إلى أن الزيارة الثالثة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى باريس كانت في شهر أكتوبر لعام 2017، حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، موضحة أنَّ الزيارة الجديدة للرئيس السيسي إلى فرنسا تُعد إضافة لسجلٍ حافل بين مصر وفرنسا.

ويتضمن جدول أعمال القمة 5 أولويات هي “تقليص أوجه انعدام المساواة البيئية من خلال حماية كوكب الأرض بالاستفادة من التمويل المخصص للأنشطة المناخية، ومكافحة أوجه انعدام المساواة وذلك من خلال تعزيز المساواة بين الجنسين في الانتفاع بالتعليم وبالخدمات الصحية الجيدة، والاستخدام البيئي المنصف الذي يركّز على صون التنوّع البيولوجي والمحيطات، واغتنام الفرص التي يتيحها المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي على نحو أخلاقي محوره الإنسان، وتجديد الشراكة مع القارة الأفريقية على نحو يتّسم بقدر أكبر من الإنصاف، والعمل من أجل إحلال السلام ومكافحة التهديدات الأمنية والإرهابية التي تزعزع أسس مجتمعاتنا”، وذلك وفقًا لما نُشر على موقع “الإليزيه”.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى