العريش على مشارف كارثة بيئية بعد إحراق مسلحين جراج الشركة المسؤولة عن نظافة المدينة
بعد الحريق الذى اندلع فى مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، أصبحت المدينة على مشارف كارثة بيئية حقيقية، حيث كان الحريق فى الشركة المسؤلة عن النظافة بالمحافظة، ولكن بعد أن اندلعت النيران فى سيارات النظافة التابعة لها بالإضافة إلى اللودرين الخاصين برفع القمامة وسرق الباقى من السيارات بات الأمر وشيكًا لحلول أزمة حقيقية لولا التدخل السريع من قبل المسؤلين وتكاتف الأهالي معهم، حيث بدأ الأمر بعدم رفع تجمعات القمامة الخاصة بالمدينة منذ 48 ساعة، وهو الأمر الخطير الذى لو استمر ستحل كارثة كبيرة بالمحافظة،
خسائر شركة كير سيرفيس:
بعد حصر الخسائر التى لحقت بشركة “كير سير فيس”، المسئولة عن نظافة المدينة، بعد قيام بعض المسلحين بإحراق الجراج الخاص بالشركة ، تبين أنه تم إحراق 22 سيارة نظافة وتعطيب أخري بعد رميها بوابل من الرصاص وسرقة سيارتين أخرتين ليقضي على بهذا الأمر على جميع سيارات الشركة الـ 25 الموجودين والمملوكين للشركة بشكل كامل ولم يتبقى لديها أى سيارة نظافة للعمل بها.
رد فعل الحكومة بعد الحريق:
بعد قيام المسلحين بهذا الحريق الضخم بشركة النظافة قام رئيس مركز ومدينة العريش، العميد “أسامة الغندور”، بعمل اجتماع طارئ ضم فيه كلاً من بيدهم القرار والمساعدة فى حل هذه الكارثة التى ستواجه المدينة، حيث كان بالإجتماع أعضاء البرلمان ومع وجهاء المدينة بالإضافة إلى أعضاء الجمعيات الأهلية من أجل مناقشة الأزمة الكبيرة التى على مشارف اللحاق بالمدينة بالإضافة إلى عرض حلول حقيقية لحل هذه الأزمة، حيث جاء فى طيات الإجتماع تأكيد من الجميع على ضرورة التكاتف أمام هذه الازمة وتخطى المحنة الحالية التى على وشك الوقوع ، كما أكد العميد على أن شركة النظافة مازال تعاقدها جاري حتى الآن وعليها توفير المعدات واستكمال عملها حتى لو كانت تلك المعدات بالإيحار ومن جهة أخري صرح سيادته بأن الشركة سوف تتقاضى جميع مستحقاتها التأمينية المتفق عليها مقابل خسائرها والتى قد ورد أنها بلغت حوالى 22 سيارة نظافة حيث بلغت قيمة الواحدة من هذه السيارات 300 ألف جنيه، بالإضافة إلى تلف لودرين تابعين للشركة ، وسرقة سيارتين أخرتين من داخل مقلب القمامة الموجود بجنوب المدينة.
