أخبار مصر

بالفيديو: كارثة بيئية قام بها المسئولين في أسوان أثناء زيارة الرئيس السيسي

قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى محافظة أسوان، التي سوف يقام فيها خلال أيام الجمعة والسبت القادمين فعاليات مؤتمر الشباب، والذي تم الإتفاق على مناقشة مشكلات والقضايا التي تواجه محافظات صعيد مصر على رأس جدول أعمال هذه الدورة من المؤتمر، وذلك من أجل العمل على تنمية الصعيد ومحافظاته من جميع النواحي سواء الإقتصادية أو الصناعية وحتى المشكلات التي تواجه محافظات الصعيد في قطاع السياحة، وقام المسئولين في محافظة أسوان بالإستعداد جيدا ةبكل ما أوتوا من قوة وعزم لتنظيم هذا المؤتمر حتى أنهم قد قاموا بالتسبب في كارثة كبرى على البيئة وذلك كما جاء في الفيلم الشهير الذي يطلق عليه اسم ” الوزير جاي “.

كارثة بيئية في أسوان:

الرئيس عبد الفتاح السيسي من المقرر في زيارته إلى محافظة أسوان أن يقوم بالتوجه إلى المدينة السكنية في منطقة كيما في محافظة أسوان وذلك لافتتاحها، كما سوف يفتتح الرئيس السيسي المستشفى العام الجديدة وتوجد في منطقة الصداقة في أسوان، ثم افتتاح خط السكة الحديد بعد تطويره، وأخيرا سوف يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة ميدانية في مدينة أسوان ليتفقد مشكلاتها، ويتضمن ملف الزيارة أن يصلى الرئيس عبد الفتاح السيسي صلاة الجمعة في مسجد يدعى ” المسجد الجامع “، ولكن ما لم يكن في حسبان المسئولين والمنظمين لتلك الزيارة إلى مدينة أسوان، أنه على بعد أمتار قليلة من المسجد الذي سيصلى فيه السيسي صلاة ظهر الجمعة القادمة، توجد كارثة بيئية تحدث، حيث يقوم المسئولين في المحافظة بتصريف المخلفات الناتجة عن الصرف الصحى عن طريق مصرف يسمى ” مصرف السيل ”  وهو يقوم بتصريف هذه المخلفات إلى نهر النيل مباشرة، لكن المسئولين في أسوان رأوا أن هذا المصرف سوف يبعث بروائح كريهة على المسجد المتواجد فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء صلاة الجمعة، كما أن هذه الروائح ستصل إلى السيسي أثناء جولته الميدانية على كورنيش أسوان، فقرر المسئولين في أسوان حل هذه المشكلة ولكن ما حدث كان كارثة بكل المقاييس.

الحل الذي قام به المسئولين في أسوان وتسبب في كارثة أكبر:

قرر المسئولين في محافظة أسوان حل مشكلة وصول الرائحة الكريهة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي فتسببوا في كارثة أكبر، حيث قام المسئولين بوضع عدد كبير من مواسير الصرف العملاقة يصل عددها إلى حوالى 40 ماسورة كبيرة، عند مصرف السيل وذلك بغية تصريف كمية مهولة من مخلفات الصرف الصحى تصل إلى حوالى 120 ألف متر مكعب من مخلفات الصرف الصحى، إلى وسط النيل مباشرة حتى لا تصل الرائحة إلى أنف الرئيس السيسي أثناء مروره، ولكي يخفوا الجريمة التي تحدث ضد البيئة وهم مسئولون عنها.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى