الصحة والطب

ننشر طريقة السيطرة والقضاء علي فيروس سي والحد من انتشاره

كشف أستاذ الجهاز الهضمي والكبد في طب القاهرة السيد الدكتور”حسني سلامة” مؤخرا عن كيفية الوقاية والسيطرة علي فيروس سي وبعد إنتشار الفيروس علي نطاق واسع، وقد أضاف الدكتور حسني سلامة بعد ظهور العلاجات الحديثة التي يتم أخذها عن طريق الفم لمدة علاجية مدتها ثلاث شهور وتعطي نسبة استجابة للعلاج تتعدى 95%، وهذا يساعد علي الحد من العدوى والتخلص منها نهائيا.

هذا وقد قام الدكتور سلامة بشرح طرق العدوى ، عن طريق دخول دم ملوث عن طريق الجلد أو أي وسيلة أخرى تختلف من في أكثر من دولة ومصر يعتبر العدوى بها يكون السبب فيه الإهمال الصحي والإهمال في عدم اتباع الوسائل الخاصة للحماية في المستشفيات والعيادات بالإضافة إلى الإهمال في مراكز رعاية الكبد والغسيل الكلوي.

وفي الدول المتقدمة العدوى تكون فيها عن طريق الإبر الملوثة التي الخاصة بـ حقن المخدرات والشذوذ الجنسي وهذا معروف عالميا  أن 78% من مرضي فيروس سي لا يشكون من أي أغراض خاصة وغير معروفين للمجتمع الطبي ويعتبرون مخزونا كبيرا للفيروس وهذا يساعد علي انتشار العدوى.

اقرأ أيضا: مطالبات تسجيل عقار”نيفولوماب” الخاص بسرطان الكبد .

وقد أشار سلامة إلى أن أهم طرق السيطرة علي هذا الفيروس هو علاج الحالات التي تم اكتشافها حديثا أو قديما وإعطائها العلاج الحديث الفوري حتي ولو كان الشخص لا يعاني من أعراض المرض فإن شفائه يتخلص من بؤرة العدوى وهذا يساعد أيضا في التقليل من انتشار العدوى، ويجب أن يتم البحث عن حالات مصابة ويجب أن يتم مسح طبي شامل لجميع أفراد المجتمع وهناك بعض الأشخاص الأكثر عرضة للعدوى كأمثال مرضى المخدرات والمساجين بالإضافة إلى مرضى الشذوذ الجنسي والحالات التي تدخل العناية المركزة وهذا يفقد نسبة تصل إلى 15% من الأشخاص العاديين والأشخاص المصابين بالفيروس.

[ad6]

والجدير بالذكر أن تركيز المسح الطبي يجب أن يكون في الجامعات والمدرسة وأفراد الشرطة والجيش، داخل وحدات التراخيص أو التوظيف هذه أكبر تجمعات يمكن أن يوجد بها حالات مصابة بالإضافة إلى أنه يحب الاهتمام بالتثقيف المجتمعي بطرق العدوى والوقاية من المرض وإعادة الوعي الصحي عند الناس ويجب أن يتم هذا لمنع إنتشار العدوى ويضمن عدم انتقال العدوى مرة أخرى للذين تم شفائهم من المرض ويجب أن يتم ذلك ذلك فى التجمعات، ويجب توفير وتسهيل وصول المرضى والمراكز الطبية وتشجيعهم علي عمل الفحص الشامل والعلاج إذا وجد ويجب تشجيع المرضى علي الوقاية حتى يتم حماية الأشخاص الأصحاء من العدوى بالإضافة إلى متابعة حالة الكبد حتي لا يتعرض المريض بالتليف أو قصور في الكبد بالفحص المبكر يؤدي إلى الاكتشاف المبكر للمرض.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى