منوعات

قصة الفتاة المصرية التي هربت بطموحها من زحام القاهرة لتصبح صاحبة فندق أثري

استطاعت وهي فى العشرينيات من عمرها، تلك الفتاة الشابة من خلال أحلامها، وطموحاتها، الى تختلف عن الآخرين من ابتكار فكرة جديدة من نوعها وهى تبحث عن فرصة عمل، إنها الفتاة التي تدعى”فاطمة خالد”، التي كانت تعيش بمحافظة القاهرة طوال سنوات عمرها العشرين، إلا أنه هذه الفتاة تمكنت من خلال طموحها الكبير الخروج من ضجيج القاهرة، وذهبت  إلى الصحراء المصرية الجميلة حيث مدينة الغردقة.

بعد ذلك اتجهت جنوباً إلى مدينة القصير عملت بكل جد على تنفيذ فكرتها الغير تقليدية، حيث استطاعت تحويل أحد البيوت التراثية القديمة إلى فندق كبير مميز يحكى قصة مدينة جميلة.

قامت “فاطمة خالد”، بدارسة إدارة ونظم المعلومات فى الجامعة الفرنسية، وتمكنت من الحصول على الماجستير فى التسويق بفرنسا، وقد اشتغلت على مدار ثلاثة سنوات فى قطاع التنمية، وتشجيع روح المبادرة لدى الشباب، كما اشتغلت فى ورشة التاريخ الشفهي لكتابة التاريخ الغير معروف فى محافظة البحر الأحمر.

من خلال عملها هناك فقد جذب انتباهه الفتاة الشابة أحد المنازل القديمة الذى يرجع تاريخ إنشائه إلى سنة 1922 حيث العراقة والتاريخ، ويوجد هذا البيت العتيق فى “القصير”، وانه يحمل طراز البناء العتيق المميز، حيث السقف المرتفع الصحى، والغرف الواسعة والمتعددة والمريحة، والأرضيات السلالم الخشبية، والنوافذ الكبيرة، هو ما خلف داخل “فاطمة خالد” فكرة تحويل البيت الكبير  إلى فندق متميز.

اتبعت الفتاة الشابة الإجراءات اللازمة حيث قامت بالتواصل مع أحد ورثة أصحاب المنزل وهو يدعى السيد “مصطفى سباق” من أهل المدينة، وتعاونا سويا على تحويل المنزل العتيق إلى فندق “القصير الأثري”، والذي تحول مع الوقت من  مكان للإقامة فقط إلى تحفة هامة حيث يلتقى محبى التراث والفنون والثقافة ببعضهم فى هذا المكان المميز.

لاحظت “فاطمة خالد”، من خلال المراحل التي مر بها تجديد الفندق وجود عدد من سيدات القصير والجنوب من اللاتى يتفننون فى صناعة الأعمال اليدوية، ولكنهم لا يستطيعوا العمل على تسويق هذه المشغولات، واستفاد “فاطمة خالد”، دراستها فى مجال التسويق فعملت على تنظيم ورشة حتى تعلم السيدات طرق التسويق، وتطوير المنتجات والقيام بتصويرها بأقل الإمكانيات الممكنة.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى