منوعات

استعراض آراء “الفقهاء” حول مدة الوقوف في جبل عرفات

يشهد اليوم 9 من شهر ذي الحجة يوم وقفة عرفة أداء أهم منسك في مناسك الحج وهو الوقوف بجبل عرفات، حيث أدي الحجاج صلاة الظهر والعصر جمعاً وقصراً في مسجد نمرة، ثم يفيض الحجاج إلى جبل عرفات للوقوف عليه حتى مغيب الشمس ليؤدي مناسك الركن الهام في الحج حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الحج عرفة”.

اجتمع فقهاء الدين الإسلامي على أن الوقوف بجبل عرفات هو أهم ركن وأعظم ركن في أداء فريضة الحج كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الحج عرفة، فمن أدرك عرفة بليل قبل أن يطلع الفجر، فقد أدرك الحج”.

وأشار الفقهاء أن مدة الوقوف على جبل عرفات في يوم التاسع من شهر ذي الحجة يكون من طلوع فجر اليوم التاسع من الشهر حتى ليلة النحر هذا هو الوقت المعلوم عند جمهور علماء المسلمين وأن كان هناك خلاف بينهم في تحديد المدة الزمنية للوقوف بجبل عرفات.

وقال فقهاء الدين الإسلامي إذا وقف بجبل عرفات ولو قليلا أجزأ الحاج فإن كان باليل كفاته وليس عليه فدية، وإن كان الوقت من النهار وجب عليه أن يبقى إلى غروب شمس يوم التاسع من شهر ذي الحجة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أن السُّنة النبوية أشارت عن قيام النبي بالوقف بنهار بجبل عرفات بعد أن صلى الظهر والعصر جمعاً “جمع تقديم” حيث صلى بأذان واحدة وإقامتين حيث تقدم إلى الموقف ووقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته حتى غابت شمس يوم التاسع من ذي الحجة فهذا هو الأفضل، وهذا هو كمال الحج أن يقف في وقت النهار وأن يبقى الحاج حتى تغرب شمس اليوم التاسع من شهر ذي الحجة.

وأشار علماء المسلمين أن الحاج إذا انصرف قبل غروب شمس يوم التاسع من شهر ذي الحجة فعليه دم عند كثير من جمهور أهل العلم حيث يتم ذبحه في مكة المكرمة للفقراء، إلا إذا رجع الحاج في الليل يسقط عنه هذا الدم باتفاق العلماء.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى