أخبار الرياضة

مصير مشجعي كرة القدم بيد خمسة مسؤولين

تتحكم كرة القدم في الحالة المزاجية لأكثر من سبعين مليون مصري، تبعا لما جاء في إحصاءات مشجعي كرة القدم، لتعود من جديد في التحكم في الحالة المزاجية للمصريين لتكون سبب في سعادتهم أو حزنهم اليومي.

فأصبح كل من رئيس النادي الأهلي محمود طاهر، ورئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، ورئيس أتحاد كرة القدم هاني أبو ريدة، والمدير الفني لمنتخب مصر الأول المدرب الأرجنتيني فيكتور كوبر، ووزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، بالنسبة لملايين المصريين ممن ينتظرون قرارات هؤلاء الخماسي لتحديد حالتهم المزاجية؛  وخصوصا في ظل الدور الذي تقوم به السوشيال ميديا في نقل الأخبار إلى الجميع.

فالعلاقة التي تربط مثلا بين مرتضى منصور، ومحمود طاهر فهما يمثلان أكبر ناديين في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا هما النادي الأهلي، ونادي الزمالك فتوتر العلاقة بينهم ينعكس على كل المشجعين وعلى حالتهم المزاجية.

فالعلاقة بين الأهلي والزمالك من أهم العلاقات التي تؤثر على ونعكس على مشجعي الساحرة المستديرة أما بالصدمة والغضب أو بحالة من البهجة والسعادة العامة عندما يتم الوفاق بينهما، كما حدث في عندما تابع المشجعين محمود طاهر، ومرتضى منصور يتصافحان عقب مباراة كأس السوبر المحلي قبل الماضي التي أقيمت في الإمارات، فبارك مرتضى منصور لفوز الأهلي، ونقل هذه الوقائع على وسائل الإعلام المختلفة مما بعث السرور والفرح بين مشجعي الفريقين ومشجعي كرة القدم عموما.

وكما أصيب ملايين من مشجعي الفريق بحالة من الغضب والإحباط لتوتر العلاقة بين قطبي النادي الأهلي ونادي الزمالك التي وقعت عبر قنوات الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة.

وبعد حصول نادي الزمالك حكم قضائي بإعادة اللقاء بينه وبين نادي المقاصة، ورفض أتحاد كرة القدم تنفيذه؛ فتوتر العلاقة بين نادي الزمالك واتحاد كرة القدم في الفترة الأخيرة، وقد يصل الأمر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، فقد يكون هناك عقوبات وخيمة، وقد تصل إلى تأجيل النشاط الرياضي بأكملة في مصر.

ويشكل ملف عودة الجمهور إلى مدرجات ملاعب كرة القدم من أهم الملفات على الساحة الرياضية؛ وتحتاج هذه القضية من هؤلاء الخمسة جهود كبيرة منهم لعودة الجمهور من جديد إلى مكانه.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى