أزمة جديدة داخل نادي الزمالك بعد أحداث مباراة طنطا

يبدو أن نادي الزمالك بات على وشك الدخول في أزمة جديدة في الفترة المقبلة من عمر الموسم الحالي، وذلك بعد الأحداث التي شهدها نهاية الأسبوع الماضي في مباراة الفريق الماضية خارج أرضه أمام طنطا في إطار الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز 2017 – 2018 م، حيث شهدت هذه المباراة أخطاء تحكيمية فادحة من حكم المباراة محمود بسيوني والتي كان لها تأثير كبير في نهاية المطاف على نتيجة اللقاء الذي إنتهى بالتعادل بهدف لمثله لكل فريق.

ولعل من أبرز تلك الأخطاء الفادحة كان إحتساب الحكم محمود بسيوني لركلتي جزاء مشكوك في صحتهما بنسبة كبيرة للغاية لمصلحة فريق طنطا إضافة إلي عدم إحتساب ركلة جزاء أخرى صحيحة للغاية لفريق طنطا أيضاً، علماً بأن ركلة الجزاء الثانية التي تم إحتسابها لفريق طنطا هي من أدت إلي إدراك فريق طنطا هدف التعادل في المباراة.

مما أشعل أزمة كبيرة للغاية عقب إنتهاء المباراة بين المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك من جهة والإتحاد المصري لكرة القدم برئاسة المهندس هاني أبو ريدة ولجنة الحكام برئاسة عصام عبد الفتاح من الجهة الآخرى، حيث إتهم المستشار مرتضى منصور الحكم محمود بسيوني بحصوله على رشوة من أحد الأطراف من أجل إرتكاب أخطاء ضد نادي الزمالك في المباراة، مُشيراً في الوقت ذاته إلي أنه هناك مؤامرة كبيرة من أجل إسقاط نادي الزمالك مهدداً بالإنسحاب من بطولة الدوري المصري.

وعلى إثر كل هذه الأحداث الساخنة أشارت بعض التقارير الصحفية المصرية أن المونتينيغري نيبوشا المدير الفني لفريق الزمالك غير سعيد تماماً بالفترة التي قضاها رفقة نادي الزمالك حتى هذه اللحظة، ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب بل أشارت التقارير أيضاً إلي أنه يرغب في الرحيل عن نادي الزمالك في أقرب فرصة ممكنة.

ويأتي ذلك في ظل الأجواء المضطربة التي يعيشها نادي الزمالك من جهة، إضافة إلي المستوى السئ الذي يُقدمه الفريق حتى الآن في الدوري المصري، فعقب مرور 5 جولات من عمر المسابقة لم ينجح فريق الزمالك في تحقيق الفوز سوى في لقائين فقط، وفي مقابل ذلك سقط في فخ التعادل في 3 مباريات أخرى مما جعله يفقد 6 نقاط كاملة في بداية مشواره والتي كانت من الممكن أن تضعه على صدارة ترتيب الدوري وحيداً دون أي شريك.