أخبار الرياضة

مانشستر يونايتد يفرض التعادل السلبي على مضيفه إشبيلية في الأندلس

حسم التعادل السلبي بدون أهداف المباراة المثيرة بين فريق إشبيلية الإسباني وبين ضيفه فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك في المباراة التي جمعت بين الفريقين في مساء اليوم الأربعاء الموافق لليوم الحادي والعشرين من شهر فبراير الحالي ملعب رامون سانشيز بيثخوان في إقليم الأندلس.

وقد جاءت هذه المباراة في إطار ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا 2018 م، علماً بأن مباراة الإياب سوف تُقام بين الطرفين على مسرح الأحلام ملعب أولد ترافورد في منتصف شهر مارس المقبل من أجل حسم بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من عمر المسابقة.

تشكيلة فريق مانشستر يونايتد الأساسية في المباراة

  • حراسة المرمى: ديفيد دي خيا
  • خط الدفاع: أنطونيو فالنسيا / فيكتور ليندلوف / كريس سمالينغ / أشلي يونغ
  • خط الوسط: نيمانيا ماتيتش / أندير هيريرا / خوان ماتا / ماكتوميناي / أليكيس سانشيز
  • خط الهجوم: روميلو لوكاكو

تشكيلة فريق إشبيلية الأساسية في المباراة

  • سيرخيو ريكو / خيسوس نافاس / جابرييل ميركادو / لينجليت / إيسكوديرو / إيفر بانيغا / ستيفن نزونزي / بابلو سارابيا / فرانكو فاسكيز / خواكين كوريا / لويس مورييل

ملخص مباراة مانشستر يونايتد وإشبيلية

في شوط المباراة الأول ومنذ الوهلة الأولى في عمر اللقاء حاول فريق إشبيلية أن يستغل عاملي الأرض والجمهور من خلال الضغط بشكل قوي للغاية على ضيفه سعياً لتسجيل الأهداف، وفي الدقيقة الرابعة سدد المهاجم الكولومبي لويس مورييل كرة أرضية من خارج منطقة الجزاء إلا أن الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى فريق مانشستر يونايتد تصدى لها بنجاح.

وفي الدقيقة الخامسة عشر حاول فريق إشبيلية مرة أخرى وهذه المرة من خلال تسديدة الإسباني خيسوس نافاس من خارج منطقة الجزاء ولكن كرته مرت بجانب المرمى بقليل، وبعدها بدقيقتين فقط تلقى فريق مانشستر يونايتد ضربة موجعة للغاية بعد تعرضه نجمه الإسباني أندير هيريرا إلى الإصابة، ليُغادر على إثرها أرض الملعب ويُشارك بدلاً من النجم الفرنسي بول بوغبا.

أما أول رد فعل حقيقي من جانب فريق مانشستر يونايتد فقد جاء في الدقيقة الخامسة والعشرين، وذلك حينما وجد المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو نفسه في وضعية انفرادية مع حارس المرمى سيرخيو ريكو ولكنه أضاع الكرة بغرابة شديدة للغاية وأضاع على فريقه فرصة التقدم في النتيجة.

وقبل نهاية الفترة الأولى من عمر اللقاء بقليل وتحديداً في الدقيقة الثامنة والثلاثين سدد الإنجليزي سكوت كرة قوية من خارج منطقة الجزاء إلا أن حارس المرمى سيرخيو ريكو تصدى لها بنجاح محافظاً على نظافة شباك فريقه.

وفي الدقيقة الخامسة والأربعين سنحت أمام فريق إشبيلية فرصة أخرى مثالية، وذلك حينما سدد المدافع جابرييل ميركادو كرة برأسه من داخل منطقة الجزاء ولكن حارس المرمى ديفيد دي خيا أبعدها ببراعة للخارج بأطراف أصابعه، وبعدها بدقيقة واحدة تكرر السيناريو ذاته وهذه المرة من خلال رأسية من المهاجم لويس مورييل، إلا أن حارس المرمى ديفيد دي خيا تألق من جديد بذات الطريقة وأبعد الكرة للخارج ببراعة كبيرة للغاية.

ليذهب الشوط بعدها مباشرة إلى نهايته دون أن يشهد أي جديد من الطرفين وعلى وقع التعادل السلبي بدون أهداف رغم كثرة الفرص الضائعة، وفي شوط المباراة الثاني دخل فريق مانشستر يونايتد عازماً على تسجيل الأهداف ولو هدف وحيد على أقل تقدير من أجل تسهيل المهمة في مباراة الإياب على ملعب أولد ترافورد.

ولكن ومع مرور الدقائق تراجع فريق مانشستر يونايتد من جديد مثلما كان حاله في الشوط الأول إلى مناطقه الدفاعية مع الاعتماد بشكل رئيسي على الهجمات المرتدة، فيما استحوذ فريق إشبيلية على الكرة بشكل نسبي وحاول أن يخترق الخطوط الدفاعية للضيوف.

وفي الدقيقة الثالثة والسبعين سدد اللاعب بابلو سارابيا كرة برأسه من داخل منطقة الجزاء ولكن كرته علت العارضة بقليل وسط حالة من الحيرة من جانب جماهير نادي إشبيلية في ظل عجز فريقها عن استغلال الوضعية الدفاعية التي اعتمدها فريق مانشستر يونايتد طوال دقائق المباراة.

وبعدها بدقيقتين حاول البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق مانشستر يونايتد أن يقوم بتنشيط خطوطه الأمامية، وذلك من خلال إشراك الإنجليزي الشاب ماركوس راشفورد بدلاً من النجم التشيلي أليكسيس سانشيز.

وفي الدقيقة الثمانين واصل المدرب جوزيه مورينيو عملية تنشيط خط وسط ميدانه الهجومي، وذلك من خلال إشراك النجم الفرنسي أنطوني مارسيال بدلاً من النجم الإسباني خوان ماتا على أمل أن يتمكن فريقه من خطف الهدف المنشود قبل نهاية المباراة.

وقبل نهاية المباراة بقليل وتحديداً في الدقيقة الثالثة والثمانين تمكن فريق مانشستر يونايتد من تسجيل هدفه الأول في المباراة عبر المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو ولكن الحكم سرعان ما ألغى الهدف بداعي لمس البلجيكي الكرة بيده قبل تسديدها في الشباك.

وبعدها بدقيقة واحدة فقط حاول الإيطالي مونتيلا مدرب فريق إشبيلية أن يقوم هو أيضاً بتنشيط خطوطه الأمامية وذلك من خلال إشراك الإسباني ساندرو راميريز بدلاً من الكولومبي لويس مورييل، لتذهب المباراة بعد ذلك إلى نهايتها دون أن تشهد أي جديد من الطرفين على وقع التعادل السلبي بدون أهداف، وبذلك تبقى الحظوظ كاملة لكلاً من الفريقين في مباراة الإياب على ملعب أولد ترافورد في مدينة مانشستر.

إقرأ أيضاً: مصر المقاصة يتعرض للإقصاء من دوري أبطال أفريقيا منذ الدور التمهيدي الأول

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى