حالة من القلق تسود الشارع الباريسي بسبب النجم البرازيلي نيمار
باتت هناك حالة من القلق الشديد في العاصمة الفرنسية باريس منذ مساء يوم أمس الأحد الموافق لليوم الخامس والعشرين من شهر فبراير الحالي، وذلك بسبب النجم البرازيلي نيمار جونيور على الرغم من نجاح فريق باريس سان جيرمان في حسم مباراة كلاسيكو فرنسا عقب فوزه على حساب غريمه التقليدي فريق أولمبيك مارسيليا.
حيث نجح الفريق الباريسي في تحقيق الفوز بثلاثة أهداف مقابل لا شئ على حساب غريمه التقليدي فريق أولمبيك مارسيليا، وذلك في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية باريس.
ولكن قبل نهاية المباراة تلقى فريق باريس سان جيرمان ضربة موجعة للغاية، وذلك بعدما تعرض النجم البرازيلي نيمار جونيور إلى الإصابة قبل نهاية مباراة كلاسيكو فرنسا، ليُغادر أرض الملعب وهو يصرخ من آلام الإصابة ومحمولاً على النقالة إلى خارج الملعب، مما جعل حالة من الصدمة تسود العاصمة الباريسية بأكملها نظراً إلى خطورة الإصابة في وقت حساس للغاية.
وعلى الرغم من تفادي الجهاز الطبي لنادي باريس سان جيرمان الحديث مع أي وسيلة إعلامية حول مدى خطورة الإصابة إلا عقب إجراء اللاعب الفحوصات الطبية اللازمة، ولكن عدة تقارير صحفية فرنسية أكدت أن النجم البرازيلي نيمار جونيور قد تعرض إلى التواء في كاحل القدم.
وهو الأمر الذي يعني بالتالي غيابه عن الملاعب لمدة قد تتراوح ما بين 10 أيام إلى 3 شهور كحد أقصى، مما يُعتبر بمثابة ضربة قاسية لحسابات الإسباني أوناي إيمري مدرب فريق باريس سان جيرمان، وخاصة في ظل الفترة الحاسمة من عمر الموسم الحالي في الأشهر الأخيرة قبل نهاية الموسم.
وينتظر فريق باريس سان جيرمان مباراتين من العيار الثقيل في ظرف 10 قادمة، حيث سيواجه غريمه التقليدي فريق أولمبيك مارسيليا مرة أخرى في يوم الأربعاء المقبل في إطار الدور ربع النهائي من مسابقة كأس فرنسا، وفي اليوم السادس من شهر مارس المقبل يواجه ضيفه الثقيل فريق ريال مدريد الإسباني في إطار إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
إقرأ أيضاً: أيمن حافظ يكشف عن سبب استبعاد نجم الزمالك من قائمة مواجهة طلائع الجيش
