رسمياً: يوفنتوس بطلاً للدوري الإيطالي للموسم السابع توالياً
حسم فريق يوفنتوس رسمياً لقب الدوري الإيطالي في الموسم الحالي رغم تعادله السلبي بدون أهداف خارج أرضه أمام مضيفه فريق روما، وذلك في المباراة التي جمعت بين الفريقين في مساء اليوم الأحد الموافق لليوم الثالث عشر من شهر مايو الحالي على ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما.
وعلى الرغم من النقص العددي لفريق روما في معظم دقائق الشوط الثاني، إلا أن التعادل سيطر على نتيجة المباراة في نهاية المطاف، علماً بأن هذه المباراة جاءت في إطار مباريات الأسبوع السابع والثلاثون من مسابقة الدوري الإيطالي 2017 / 2018 م.
وعلى إثر هذه النتيجة رفع فريق يوفنتوس رصيده إلى 92 نقطة في المركز الأول في صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي، ليضمن بذلك رسمياً فوزه بلقب الدوري الإيطالي للمرة الخامسة والثلاثين في تاريخه وللمرة السابعة على التوالي، فيما رفع فريق روما رصيده إلى 74 نقطة في المركز الثالث في الترتيب.
تشكيلة فريق يوفنتوس الأساسية في المباراة
- حراسة المرمى: فوشيك تشيزني.
- خط الدفاع: ماتيا دي تشيليو / أندريا بارزالي / دانييلي روغاني / أليكس ساندرو.
- خط الوسط: بليز ماتويدي / ميراليم بيانيتش / فيديريكو بيرنارديسكي / باولو ديبالا / ماريو ماندزوكيتش.
- خط الهجوم: جونزالو هيغواين.
- المدرب: الإيطالي ماسيمليانو أليغري.
تشكيلة فريق روما الأساسية في المباراة
- حراسة المرمى: أليسون بيكر.
- خط الدفاع: أليساندرو فلورينزي / فيديريكو فازيو / خوان جيسوس / ألكسندر كولاروف.
- خط الوسط: دانييلي دي روسي / لورينزو بيليجريني / راجا ناينغولان.
- خط الهجوم: أوندر / ستيفان الشعراوي / إيدين دجيكو.
- المدرب: الإيطالي ايزيبيو دي فرانشيسكو.
ملخص مباراة يوفنتوس وروما
في شوط المباراة الأول ومنذ الوهلة الأولى في عمر القمة حاول كل فريق أن يفرض سيطرته على الطرف الآخر، وخاصة فريق روما صاحب الأرض الذي أراد استغلال عامل الدعم الجماهيري الكبير له في مدرجات ملعب الأولمبيكو.
وفي الدقيقة الثامنة سنحت أولى الفرص لمصلحة فريق روما في المباراة، وذلك حينما سدد البوسني إيدين دجيكو كرة من داخل منطقة الجزاء، ولكن كرته ذهبت عالياً دون أن تُشكل أي خطورة على الإطلاق على مرمى فريق السيدة العجوز.
وبعدها بدقيقتين فقط حاول فريق روما من جديد، وهذه المرة من خلال تسديدة قوية للبلجيكي راجا ناينغولان من خارج منطقة الجزاء، ولكن كرته ذهبت هو الآخر عالية تماماً عن المرمى وسط حسرة من جانب جماهير نادي روما.
ومع مرور الدقائق هدأ إيقاع اللعب نوعاً ما، وخاصة من جانب فريق يوفنتوس الذي بدا عليه الرضا على نتيجة التعادل، وذلك نظراً لأن فريق السيدة العجوز يكفيه الحصول على نقطة واحدة فقط من هذه المباراة من أجل التتويج رسمياً بلقب الدوري الإيطالي للموسم السابع على التوالي.
أما أول رد فعل حقيقي من جانب فريق يوفنتوس في المباراة، فقد جاء في الدقيقة الرابعة والثلاثين حينما سدد النجم الأرجنتيني باولو ديبالا كرة أرضية ضعيفة من خارج منطقة الجزاء، ولكن كرته مرت بجانب المرمى دون أن يكون لها أي خطورة على حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر
وفي بقية دقائق الفترة الأولى من عمر اللقاء استمر الحال على ما هو عليه من الطرفين دون أي جديد على الإطلاق، حتى جاءت صافرة الحكم لكي تُعلن عن نهاية الشوط على وقع التعادل السلبي بدون أهداف بين الفريقين.
وفي شوط المباراة الثاني دخل كلاً من الفريقين وسط عزم كبير على تغيير الصورة الباهتة نوعاً ما التي ظهرت في الشوط الأول، وخاصة من جانب فريق يوفنتوس الذي خاض منذ أيام قليلة نهائي كأس إيطاليا أمام فريق ميلان.
وفي الدقيقة الثامنة والأربعين نجح فريق يوفنتوس في تسجيل هدفه الأول في المباراة عكس ما كان متوقعاً عبر الأرجنتيني باولو ديبالا، إلا أن الحكم سرعان ما ألغى الهدف بداعي التسلل وأخمد معها فرحة جماهير نادي يوفنتوس بالتقدم في النتيجة.
وفي الدقيقة الخامسة والستين كاد فريق روما يفتتح التسجيل أخيراً، وذلك حينما سدد الظهير الأيسر الصربي ألكسندر كولاروف كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، إلا أن كرته اصطدمت في طريقها بقدم البوسني ميراليم بيانيتش ومن ثم علت العارضة بقليل لتبقى النتيجة على حالها.
وبعدها بدقيقتين فقط لا غير حاول الإيطالي ماسيمليانو أليغري مدرب فريق يوفنتوس أن يقوم بتنشيط خط وسط ميدانه الهجومي سعياً لتحقيق الانتصار، وذلك من خلال إشراك البرازيلي دوغلاس كوستا بدلاً من الإيطالي فيديريكو بيرنارديسكي.
وفي الدقيقة الثامنة والستين تلقى فريق روما ضربة موجعة للغاية، وذلك بعدما طرد الحكم لاعبه البلجيكي راجا ناينغولان إثر حصوله على البطاقة الصفراء الثانية له في المباراة، ليُكمل بذلك فريق روما ما تبقى من دقائق بعشرة لاعبين فقط.
وبعدها بأربعة دقائق فقط حاول الإيطالي ايزيبيو دي فرانشيسكو مدرب فريق روما أن يقوم بإجراء تعديل على خط وسط ميدانه وخاصة من الناحية الدفاعية لتعويض النقص العددي، وذلك من خلال إشراك الفرنسي ماكسيم غونالونز بدلاً من الإيطالي لورينزو بيليجريني.
وفي الدقائق القليلة المتبقية من عمر المباراة انخفض إيقاع اللعب تماماً من الجانبين، ليستمر ذلك السيناريو الباهت حتى أطلق الحكم صافرته معلناً عن نهاية المباراة على وقع التعادل السلبي بدون أهداف بين الفريقين، لتنطلق بعدها مباشرة الاحتفالات من جانب لاعبي فريق يوفنتوس بعد فوزهُم بالثنائية المحلية للموسم الرابع على التوالي.
إقرأ أيضاً: تعرف على نتائج الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي إضافة للترتيب النهائي
