عقوبات قاسية على مصر في حالة بث مباريات كأس العالم على التليفزيون الأرضي

كشفت صحيفة “الأهرام سبورت” المصرية اليوم الإثنين الموافق لليوم الحادي عشر من شهر يونيو الحالي عن احتمال توقيع عقوبات قاسية للغاية من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم على الاتحاد المصري لكرة القدم وكرة القدم المصرية بشكل عام، وذلك في حالة قام التلفزيون الأرضي المصري ببث مباريات كأس العالم روسيا 2018م.

حيث أشارت الصحيفة إلى أن المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم قد تعجب بشدة من البيان الرسمي الصادر يوم أمس الأحد عن الهيئة الوطنية للإعلام، والذي تم الإعلان فيه عن بث 22 مباراة من بطولة مونديال روسيا المقبل على التليفزيون الأرضي بما فيها جميع مباريات المنتخب الوطني المصري في المونديال.

كما أضافت الصحيفة أيضاً أن المهندس هاني أبو ريدة سبق وأن أكد في أكثر من مناسبة سابقة أن الاتحاد المصري لكرة القدم لم ينجح في التوصل إلى اتفاق على الإطلاق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك بخصوص إمكانية بث بعض مباريات مونديال روسيا المقبل بشكل حصري على التليفزيون المصري الأرضي.

وقد أكدت الصحيفة أيضاً أن الاتحاد المصري لكرة القدم يعلم مدى صعوبة حدوث ذلك الأمر جيداً، وخاصة وأن شبكة قنوات بي إن سبورت القطرية هي وحدها من يمتلك حقوق بث مباريات مونديال روسيا المقبل سواء في الشرق الأوسط أو في شمال أفريقيا.

ولعل ما يُعقد الأمور أكثر أن الهيئة الوطنية للإعلام قد ذكرت في بيانها الرسمي يوم أمس الأحد، أنها أرسلت طلباً إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بحق التليفزيون المصري في بث بعض مباريات مونديال روسيا المقبل وخاصة مباريات المنتخب الوطني المصري نظراً لأنه حق المواطن المصري، إلا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يقم بالرد حتى هذه اللحظة على ذلك الطلب مما جعل الجميع يتعجب كثيراً من بيان الهيئة الوطنية للإعلام.

وتعقيباً على ذلك الموضوع أكد محمد فضل الله خبير اللوائح الرياضية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم ليس لديه أي دخل بأي قرار قضائي سوف يتم صدوره من أي سلطة محلية لا يعترف بها الفيفا، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن بث مباريات كأس العالم هو حق الاتحاد الدولي لكرة القدم وحده فقط لا غير.

وفي إطار تصريحاته أيضاً شدد محمد فضل الله أنه في حالة قام التليفزيون المصري ببث أي مباراة في مونديال روسيا المقبل، سوف يتم حينها توقيع عقوبات قاسية للغاية على كرة القدم المصرية، وذلك من خلال فرض غرامة مالية ضخمة أولاً على الاتحاد المصري لكرة القدم، ومن ثم سوف يتم تجميد عضوية مصر في الاتحاد الدولي لكرة القدم، مما يعني بالتالي حرمان المنتخبات المصرية من المشاركة في أي محافل دولية لعدة سنوات.

إقرأ أيضاً: المنتخب الوطني يخوض أول مران له في روسيا وسط دعم جماهيري كبير