“جامعة ووترلو” تكتشف تقنية جديدة باستخدام مكثفات كهربائية لزيادة شحن المحمول

تابع موقع مصر 365 ما ذكره الموقع الإلكتروني “ساينس ديلي” وهو موقع متخصص في مجال الأبحاث العلمية، حيث تم نشر خبر توصل إليه باحثون تابعون إلى “جامعة ووترلو” القائمة في الدولة الكندية، حيث تم التوصل إلى “تقنية جديدة” تتم عن طريق استخدام “المكثفات الكهربائية الخارقة” من أجل العمل على تحسين قدرات “الأجهزة المحمولة” في تخزين الطاقة، وتعتبر نقلة جديدة أيضا في مجال “شحن المحمول”، وتعمل على مضاعفة كمية الطاقة التي يتم استخدامها في “الأجهزة الإلكترونية” بما يعمل على إمكانية انتهاء “عملية الشحن” خلال ثواني فقط.

وصرح أستاذ الهندسة الكيميائية الذي ترأس فريق جامعة “جامعة ووترلو” والذي يسمى “مايكل بوب” حيث ذكر للموقع الإلكتروني أن الفريق العلمي قد تحقق من المعدلات غير المسبوقة من السعة التخزينية للطاقة والتي يتم توليدها عن طريق “المكثفات الكهربائية الخارقة” مما يجعلها بديلاً واعداً للبطاريات التقليدية.

وأشار “مايكل بوب” أن هناك بعض من المعوقات والعقبات التي تقابل الفريق البحثي في جامعة ووترلو منها أن تلك المكثفات الكهربائية الخارقة، لا تستطيع العمل على تخزين كمية من الطاقة إلا بما يقدر عشرة في المئة من الطاقة التي يتم الاحتفاظ بها في البطاريات التقليدية التي يتم استخدامها في الهواتف الذكية، والهاتف المحمول، وكذلك الكمبيوترات، إلا أن فريق البحث حاول على زيادة هذه السعة بالعمل على تغليف الوصلات بين الأقطاب الكهربائية التي تم تصنيعها من مادة “الجرافين” داخل المكثفات الكهربائية الخارقة بنوع من الأملاح الزيتية السائلة.

كما أشار “مايكل بوب” أنه من الممكن أن يكون هناك نموذج من هذه “المكثفات” تكون أخف في الوزن، وأصغر في الحجم، يمكن استخدامها في عدد متزايد من “التطبيقات” وخصوصاً في تلك التي تتطلب علمية “شحن سريعة”، وأكد أنه من الممكن على المدى القصير أن يحل المكثف الكهربائي الخارق محل البطاريات الحمضية في السيارات، إذا ما تم تسويقه بالطريقة الصحيحة، وسوف نقوم بمشاركة المزيد من هذه التقنية الحديثة في حياتنا اليومية التي تعمل على سعة تخزينية أكبر للطاقة بما يتيح وقت أطول في استخدام الأجهزة التكنولوجية الذكية.

أقرا المزيد “باحثو جامعة بولونيا” يتوصلون إلى تقنية “المقبض الأخلاقي” أثناء وقوع حوادث الطرق