أخبار التكنولوجيا

إن سيفر: الاعتماد على مبادرات رقمية جديدة وإنترنت الأشياء

تعلن “إن سيفر سيكيوريتي”، مزودة الثقة والنزاهة والتحكم للمعلومات والتطبيقات بالغة الأهمية للأعمال التجارية، أنه بينما تتبنى المؤسسات السحابة والمبادرات الرقمية الجديدة مثل إنترنت الأشياء، والتعاملات الرقمية “بلوك تشاين”، والمدفوعات الرقمية، يعدّ استخدام التشفير الموثوق لحماية تطبيقات المؤسسات ومعلوماتها الحساسة مرتفعاً بشكل غير مسبوق، وذلك فقاً لدراسة حول اتجاهات التشفير العالمية لعام 2019 معدّة من قبل معهد” بونيمون”.
وفي ظل تزايد أعداد الخروقات لبيانات الشركات التي تتصدر عناوين الصحف بشكل يومي تقريباً، شهدت عملية نشر استراتيجية التشفير الشاملة من قبل المؤسسات حول العالم ارتفاعاً ملحوظاً. وخلال هذا العام، يصرّح حوالى 45 في المائة من المستطلعين أن المؤسسة التي يعملون فيها لديها خطة تشفير شاملة تُنفّذ بشكل متناسق في المؤسسة برمتها، بينما يقول الـ42 في المائة الآخرين أن خطة أو استراتيجية التشفير التي تُطبقها المؤسسة خاصتهم على بعض التطبيقات وأنواع البيانات تعد محدودة بشكل ملحوظ.

تهديدات، ودوافع وأولويات

لا تزال الأخطاء التي يرتكبها الموظفون تشكل أهم تهديد للبيانات الحساسة (54 في المائة)، بنسبة أكبر مقارنة بالقراصنة الخارجيين (30 في المائة) والجهات الداخلية الخبيثة (21 في المائة) معاً. في المقابل، تشمل التهديدات الأقل أهمية التي تتيح انتهاك البيانات الحساسة أو السرية التنصت الحكومي (12 في المائة) وطلبات البيانات القانونية (11 في المائة).
يتمثل الدافع الرئيسي للتشفير في حماية الملكية الفكرية للمؤسسة والمعلومات الشخصية للعملاء، بحسب 54 في المائة من المستطلعين.
ومع تزايد البيانات المشفرة ونشر 6 منتجات منفصلة أو أكثر للتشفير من قبل 2/3 من المستطلعين، يعد إنفاذ السياسات (73 في المائة) الخيار الأول بالنسبة للمستطلعين وأهم ميزة لحلول التشفير. وخلال الأعوام السابقة، صُنف الأداء دائماً كأهم ميزة على الإطلاق.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى