عربي ودولي

“البنتاجون”: الضربة العسكرية الأمريكية على سوريا للرد على “مجزرة خان شيخون”

قالت وزارة الدفاع الأمريكية ، اليوم الجمعة ، إن الضربة العسكرية على مطار الشعيرات في وسط سوريا ، تأتي ردا على “الهجوم الكيميائى” الذي ضرب خان شيخون الأسبوع الماضي، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية اتهمت سوريا بشنه ، مؤكدة في بيان عنها أن الضربة لا تندرج فى إطار حملة عسكرية للإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد.
وقال متحدث باسم البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية ، جيف ديفيس ، في تصريحات صحفية، إن الهدف هو “ردع النظام عن القيام بذلك (الهجوم الكيميائى) مجددا، ونأمل فى ان ينجح فى ذلك”، لاقتا إلى أن العملية العسكرية ليست جزءا من عملية أكبر.
وأكد من جانبه، إنها رد على هجوم خان شيخون.
كان الجيش الأمريكى تحرك بأمر من الرئيس دونالد ترامب ، فجر الجمعة ، ضاربا ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية للنظام السورى فى محافظة حمص فى وسط البلاد ، وأسفرت عن مقتل 86 مدنيا بينهم ثلاثون طفلا .
على جانب آخر كان أعضاء الكونجرس الجمهوريين والديموقراطيين ، اعربوا عن دعمهم لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بضرب قاعدة جوية سورية ، لكن عددا منهم دعوه إلى توضيح استراتيجيته.
وقال رئيس مجلس النواب ، بول راين الجمهوري ، إن “هذا التحرك مناسب وصحيح”، مضيفا أن “هذه الضربات التكتيكية تظهر لنظام (الرئيس السورى بشار) الاسد انه لم يعد بامكانه الاعتماد على الشلل الاميركى عندما يرتكب فظائع ضد الشعب السوري”.
من جانبه رأى زعيم الديموقراطيين فى مجلس الشيوخ ، تشاك شومر ، أن على لأسد دفع الثمن عندما يرتكب مثل هذه الفظائع امر جيد”، لكنه أضاف ان “ادارة ترامب يجب ان تتبنى استراتيجية وتشاور الكونجرس قبل تطبيقها” ، كما تبنى الكونجرس مواقف مماثلة من قبل، كما أعربوا عن ارتياحهم لرد الولايات المتحدة السريع على “هجوم كيميائي” على بلدة خان شيخون ما أسفر عن سقوط 86 قتيلا على الاقل ومئات الجرحى الثلاثاء.
وقال السناتور جون ماكين ، مؤيد تدخلات أمريكية قوية ، أنه يرحب بهذه “المرحلة الاولى التى تتمتع بالصدقية”، لكنه مشيرا إلى تبنى استراتيجية جديدة لإنهاء النزاع السورى ، مؤكدا أن “الإجراء الأول فى استراتيجية من هذا النوع ستكون اخراج السلاح الجوى للاسد بالكامل من المعركة”.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى