مطالبات قطرية بترك النساء أزواجهن وأولادهن السعوديين والكويتيين والبحرينيين والعودة إلى قطر
خرجت بعض الأنباء المؤكدة على أن هناك بعض الاتصالات التي قد أجراها جهاز أمن الدولة القطرية في خلال الساعات الماضية، مع المواطنات القطريات، اللاتي تزوجن برجال يملكون الجنسية الإماراتية أو السعودية أو الجنسية البحرينية، و طالبوهم فيها بأن يقوموا بترك أزواجهن وأولادهن وعائلاتهم والرجوع إلى قطر على الفور، على غرار المقاطعة التي أجرتها هذه الدول مع قطر.
وقد أكدت بعض الأنباء على أن قطر تحاول أن تستغل هؤلاء النساء إعلاميًا، حيث تنوي اللعب على وتر العاطفة، وتقوم بإجبار هؤلاء النساء على التصريح بان الدول المقاطعة لقطر هي من أجبرتهن على ترك أزواجهن وطالبتهم بالانفصال أو الطلاق بسبب هذه المقاطعة.
وفي سياق متصل، صرحت بعض المصادر القطرية، أن أمير قطر، تميم بن حمد، قد أصدر قراره بإحالة عدد من العسكريين في الجيش القطري إلى التقاعد من مناصبهم، وإحالتهم للمحكمة العسكرية، وكان السبب وراء هذا القرار هو اتهامه لهم بأنهم وراء التخطيط للانقلاب على نظامه الحالي والسبب ايضًا فيما تمر به دولته.
فسر عدد من المعارضون القطريون، أن ما يحدث ببلادهم يعد أول محاولة انقلاب تحدث في العصر الحالي ضد حكومة أمير قطر، حيث يرجع السبب وراء هذا الانقلاب هو سياسة تميم بن حمد الخاطئة، والتي أدت إلى مقاطعة الدول العربية لبلادهم واضرار اقتصاد قطر والتسبب في العديد من المشاكل لسكانها، حيث تسبب بن حمد فى عزل قطر إقليميًا ودوليًا وعربيًا، بسبب إصراره على التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وقد جاء في الوثيقة التي أصدرها حاكم إمارة قطر، تميم بن حمد، أنه تقرر عزل كلاً من اللواء خالد ناصر الكواري، اللواء منصور حسن الهاجرى، العقيد عبد الله عبد الرحمن الخالدى، العميد الشيخ علي بن ناصر آل ثاني، المقدم على خليفة السليطي، عن مناصبهم بالإضافة إلى تقديمهم إلى المحاكمة العسكرية العاجلة، وذلك بسبب أنهم قاموا بالانقلاب على حكم أمير البلاد، تميم بن حمد، وتسببوا في الإضرار بالشأن العام والداخلي.
