فوز كاسح للرئيس ماكرون في الانتخابات التشريعية الفرنسية
يتوقع فوز حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوسطي الاغلبية ساحقة في الجمعية الوطنية ، و ذلك بعد ان أسقط الحزبين التقليديين الأكبرين و اليمين المتطرف في اول دورة من الانتخابات التشريعية التي بدأت يوم الأحد ، و قد حدث فيها ان نسبة كبيرة و قياسية قد امتنعت عن التصويت في هذه الانتخابات .
و الجدير بالذكر انه حسب توقعات معاهد استطلاعات الرأي، فإن حزب “الجمهورية إلى الأمام” الذي حصل مع الحليف الوسطي “موديم” المناصر له على حوالي ثلث الأصوات، و انه من المتوقع حصوله بعد الدورة الثانية من الانتخابات ، و ذلك خلال يوم الأحد القادم على 400 إلى 445 مقعدا في الجمعية الوطنية و ذلك من أصل 577.
و قام رئيس الوزراء إدوار فيليب بالاعلان ان “فرنسا عادت من جديد” ، و قد اشاد بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي وفقا لرأيه ، استطاع ان يجسد الثقة و العزيمة و الجرأة و القوة سواء في الساحة الدخلية في فرنسا أو على الساحة الدولية سواء في اوربا او العالم.
و يذكر ان الوزير ريشار فيران الذي يعد تحت التحقيق و ذلك بخصوص استخدامه لنفوذه من اجل صفقة عقارية ، قد كان متصدر في نتيجة دائرته بفارق كبير بينه وبين اقرب منافسيه ،الامر الذي يجعله في موقع قوة من اجل الدورة الثانية.
و الجدير بالذكر ان هذه النتيجة تعد إنجازا كبير و قوي لحركة ” الجمهورية إلى الامام ” التي ستطاعت بعد عام واحد فقط من تأسيسها ، من ان تتحدى و تنتصر على الحزبين التقليديين اليساري و اليميني ، اللذين قاما بتقاسم السلطة فيما بينهم في فرنسا منذ 60 عاما.
و الجدير بالذكر انه وفقا للنتائج النهائية التي تم اعلنها من قبل وزارة الداخلية خلال الليل، فإن حركة “الجمهورية إلى الأمام” و الحليف الوسطي “موديم” لديهم الصادرة في الانتخابات و ذلك بفارق كبير فب الأصوات حيث حصلوا على اغلبية الاصوات بسبة 32,32%، و ذلك جعل منهم متقدمين على اليمين الذي حصل على نسبة (21,56%) و حصول حزب “الجبهة الوطنية” اليميني المتطرف على نسبة (13,20 %)