فرنسا تتخوف من سياسة الحزب الواحد

ظهرت مخاوف داخل القوى السياسية الفرنسية بعد ان اظهرات استطلاعات الرأي الفرنسية ، عن ترجيح فوز الحزب الرئاسي التابع لايمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي “الجمهورية إلى الامام” و حليفة “مودم” بحوالي اربع اخماس الجمعية الوطنية ، و ذلك من خلال احتمالية فوزهم بنحو 440 إلى 470 مقعد من اصل 577 من الجمعية ، بأن تكون السيطرة على الساحة السياسة في فرنسا لحزب واحد فقط مع وجود معارضة مهمشة .

و قد صرح الوزير السابق فرنسوا باروان زعيم حزب الجمهوريين اليمني ، ان من الاممكن لاغلبية ساحقة ان تؤدى حتى و ان كان دون قصد، الى خطر غياب النقاش ، و قد اشار الى ان الكثير من المرشحين الذين يأتون من معسكر ماكرون محدثين من حيث الخبرة السياسة و آتون من المجتمع المدني ، و سوف يتم انتخابهم فقط بفضل توصية الجمهورية إلى الامام الحزب التابع لايمانويل ماكرون لهم في المعركة الانتخابية .
.
و الجدير بالذكر ان من بين 577 دائرة اربعة مرشحين فقط من تم انتخابهم في الجولة الاولى ، ويذكر ان اثنين منهم تابعين لحركة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، و واحد من اليمين السياسي و اخر من اليسار ، و ايضا شهدت الجولة الاولى مرشحين غير معروفين في تمت تزكيتهم من قبل “الجمهورية الى الامام” ، وبفضل هذه التزكية استطاعوا هزيمة و تهديد سياسين معروفين ونواب سابقين بقوة .
.
و يذكر ان الموقع الوسطي لحركة الجمهورية إلى الامام التابعة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، يجعلها في وضع يتيح لها الوصول إلى اصوات انصار مرشحين من اليمين ومن اليسار تم هزمهم في الجولة الاولى .
.
وقال زعيم اليسار المتشدد جان لوك ميلانشون يوم الجمعة ، بان قوة المعارضة متجسد في اليسار ، و ان لم يتحرك سيتهم المطاف بفرنسا الى سياسة الحزب الواحد و ان تكون 570 دائرة تابعة للرئيس الفرنسي ماكرون ن وقد قال ان ذلك يعتبر جنون ، ثم صرح ان عدد النواب المعارضين في فرنسا سيكون اقل من عددهم في روسيا”.