74 قتيلا وأكثر من ألف جريح حصيلة احتجاجات مناهضة للحكومة في فنزويلا
صرحت المدعية العامة في فنزويلا”لويزا أورتيغا” عن نيتها أن بلادها تحولت من دولة سيادة القانون إلى دولة ترعى الإرهاب والإرهابيين وقد صرحت أن فنزويلا في هذا الوقت من أكبر خطر علي مدى تاريخها كجمهورية وهذا الأمر يتلخص في فقدان الحقوق الأساسية ولو كانت لدينا سيادة للقانون لكان الأمن الحقوقي في صفها ولكن الأمن الحقوقي قد دمر فنزويلا ولذلك أصبحنا دولة تعيش في الإرهاب.
وقد أشارت المدعية العامة لفنزويلا أنه لا يوجد في دولتها في هذا الوقت الراهن عدالة إلا في حالات معينة عندما تريد السلطات أن تواجه من يمثل تهديدا لها، وأشارت أن حصيلة الاحتجاجات المناهضة للحكومة لسياسة الرئيس الفنزويلي”نيكولاس مادورو” الاحتجاجات المستمرة دائما منذ شهر أبريل الماضي وارتفعت حصيلة الاحتجاجات إلى 74 قتيل وأكثر من 1400 جريح.
الجدير بالذكر أن الاحتجاجات في فنزويلا قد بدأت في أوائل شهر أبريل الماضي علي قرار المحكمة العليا التي قضت تقييد صلاحيات الجمعية الوطنية التي شغلت المعارضة في فنزويلا أغلبية المقاعد بها، وقد ألغت السلطات قرار المحكمة في وقت سابق غير أن أنصار المعارضة قاموا بالخروج إلى شوارع العاصمة كاراكاس للمطالبة بإقالة أعضاء المحكمة وإجراء انتخابات مبكرة، واحتج المتظاهرون علي قرار الرئيس”مادورو بإنشاء جمعية تأسيسية واعتبروا ذلك محاولة من الرئيس لتغيير الدستور.
هذا وأشارت المدعية العامة لفنزويلا”لويزا أورتيغا” ان تشكيل الجمعية التأسيسية بدون استفتاء هذا يهدد بالقضاء علي الديمقراطية في فنزويلا وهذا الوضع يشبه تماما بأحداث عام 1999 حينما قام الرئيس الراحل هوغو تشافيز بتعديل الدستور.
