أستمرار المناوشات بين تركيا وقبرص

قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أمس الخميس، أن فرقاطة تتبع الأسطول العسكري التركي ظهرت تراقب سفينة حفر للتنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط قبالة السواحل القبرصية.

وأعلن الجيش التركي أمس الخميس، إن فرقاطة تابعة له تراقب سفينة حفر في شرق البحر المتوسط قبالة السواحل القبرصية، فى الوقت الذي وجهت فيه أنقرة تحذيرا لقبرص من عمليات التنقيب عن الغاز أو البترول.

وصرحت تركيا فى وقت سابق إنها ستتخذ إجراءات صارمة للتصدي لعمليات التنقيب التي يقوم بها القبارصة اليونانيين عن الغاز أو النفط حول الجزيرة القبرصية، ورأت أن هذا يعد إستفزازاً بعد فشل مفاوضات إعادة التوحيد مرة أخرى الأسبوع الماضي.

وسارت “وست كابيلا” سفينة الحفر والتي تعاقدت معها شركتا “توتال الفرنسية وإيني الإيطالية” لتسهيل عمليات التنقيب عن الغاز قبالة السواحل القبرصية يوم الأربعاء الماضي.
وتابع الجيش التركي إن الفرقاطة “تقوم بمهامها المطلوبة منها في شرق البحر المتوسط وتراقب السفينة “وست كابيل”والتي من المرجح أن تكون تقوم بأنشطة حفر”.

وكانت قد بدأت مفاوضات في مدينة “كران مونتانا” بسويسرا بوساطة الأمم المتحدة في 29 يونيو، وكانت هذه هى أحد الفرص السانحة لتوحيد الجزيرة المقسمة منذ أكثر من 40 عاما.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” “اعتذر لكم فبالرغم من الالتزام القوي والكبير ومشاركة كل الوفود والأطراف المختلفة للنزاع، في المؤتمر حول أزمة قبرص قد انتهى من دون التوصل إلى اتفاق .